إرهابيو القنيطرة استسلموا.. وهذه تفاصيل الاتفاق؟
كشفت تنسيقيات الفصائل الإرهابية المنتشرة في قرى وبلدات مدينة القنيطرة فجر اليوم، عن التوصل لاتفاق مع الجيش العربي السوري وبوساطة روسية، يقضي بدخول الجيش العربي السوري إلى كامل بلدات وقرى القنيطرة وتسوية أوضاع المسلحين، وخروج غير الراغبين بالتسوية إلى الشمال السوري.
وبحسب ناشطين ومصادر إعلامية، فإن تسريبات صوتية لقادة الجماعات المسلحة في القنيطرة، تحدثت ليلة الخميس عن اجتماع عُقد في مدينة جاسم أفضى إلى استسلام جميع الفصائل المسلحة في القنيطرة، وترحيل من لا يرغب بتسوية وضعه إلى الشمال السوري وعلى رأسهم “هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام” الإرهابيّتين، والترحيل سيتم على مدار 3 أيام انطلاقاً من منطقة القنيطرة المهدّمة.
المصادر نشرت على مواقع التواصل الاجتماع، غدّة ناط قالت أنها “بنود الإتفاق الأولية” حسب ما تم تداوله في بيان داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الإرهابية، والبنود هي:
1- وقف إطلاق نار شامل وفوري على كافة الجبهات.
2- تسليم السلاح الثقيل والمتوسط على عدة مراحل.
3- إعادة “المهجرين” إلى بلادهم بضمانات روسية ويستثنى من ذلك البلاد غير الصالحة للسكن بسبب القصف والدمار في بنيتها التحتية.
4- يعود الجيش إلى مناطق اتفاقية 1974 معزولة السلاح كما كانت عليه سابقاً.
5- تسوية أوضاع المتخلفين والمنشقين عن الجيش مابين تسريح وتأجيل.
6- فتح باب “التهجير” باتجاه الشمال السوري لمن يرغب بذلك.
7 – عودة قوات المراقبة للدولية (أندوف) لنقاطها القديمة في محافظة القنيطرة.
8- تشكيل لجنة لمتابعة ملف المعتقلين.
9- عودة الموظفين المفصولين إلى وظائفهم وتسوية أوضاعهم.
10- البحث في بند حرية التعبير عبر الوسائل المشروعة والمتاحة دون ملاحقة أمنية.
وحتى اللحظة لم تؤكد المصادر السورية الرسمية أو تنفي ما يتم تداوله، لكن التسريبات تزامنت مع سلسلة تقدّمات حققها الجيش العربي السوري في ريف القنيطرة بعد سيطرته الكاملة على درعا وريفها، وسط تخبّط في صفوف التنظيمات الإرهابية التي كانت مدعومة جيش العدو الصهيوني، قبل أن يرفض السماح لهم بالدخول إلى الجولان السوري المحتل، بعد فرارهم مع عوائلهم أمام تقدم الجيش في المنطقة، حيث لجؤوا إليه دون جدوى.