مجلس سورية الديمقراطية: سنباشر عملنا من العاصمة
أعلن ما يسمى بـ “مجلس سورية الديمقراطية” أنه سيفتتح مكاتب لمؤسساته في أربع محافظات بينها العاصمة دمشق، معتبراً أن ذلك يندرج في إطار “إيجاد للأزمة السورية”.
وقالت إلهام أحمد الرئيسة المشتركة لما يعرف بـ”مسد”: “المرحلة المقبلة ستشهد افتتاح مكاتب في دمشق وباقي المدن، وسيمارس المجلس عمله من خلالها”، مبينة أن عمل المجلس سيبدأ عمله في مناطق عديدة ابتداء من دمشق، وصولا إلى اللاذقية، فضلا عن حمص وحماة.
وأضافت “هناك مفاوضات ومساع دبلوماسية في الداخل والخارج، وكل ذلك يندرج في إطار عمل الهيئة التنفيذية للمجلس”، معتبرة أن عمل مجلسها سيندرج في إطار إيجاد حلّ للأزمة السورية.
ونوهت أحمد إلى أن المجلس لم يرسل أي مطالب للحكومة السورية، مشيرة إلى أنه أرسل دعوات لعدد من أطراف الموجودة في تركيا، لحضور المؤتمر.
كما بينت أحمد أن الأطراف الموجودة في تركيا تلقت دعوة حضور مؤتمر “مسد” ولكنها لم تستجب للدعوة ولم تحضر، لأن تركيا منعتها، لافتة إلى أن انعقاد المؤتمر في الطبقة معناه أن تكون الوجهة هي الداخل السوري.
وأكدت أحمد أن الطبقة تقع ضمن التراب السوري وتتبع لدمشق، مشيرة إلى أنه تم قعد المؤتمر في الطبقة بغض النظر عن الأحاديث التي تقول إن هناك مفاوضات بشأن تسليم المنطقة للجيش السوري.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن العديد التقارير الإعلامية تحدثت عن مفاوضات مفادها تسليم ميليشيا “قسد” المناطق التي تسيطر عليها للحكومة السورية وخاصة المناطق الحدودية.
breakingnews