تقدم كبير للجيش السوري في القنيطرة
وضعية تظهر التقدم الكبير للجيش السوري في الجنوب السوري تحديدا بين ريفي درعا الغربي والقنيطرة والسيطرة على قرى وبلدات عدة، منها تل أحمر غربي، تل أحمر شرقي، رسم قطيش، رسم الزاوية، عين زيوان، عين العبد، كودنة، الأصبح وغيرها من النقاط والتلال الحاكمة
لتنشطر بذلك مساحة سيطرة المسلحين في القنيطرة إلى قسمين شمالي وجنوبي، وترتفع بذلك مساحة سيطرة الجيش السوري في القنيطرة إلى 67% (دون مساحة الجولان السوري المحتل) وتنحصر مساحة سيطرة الفصائل المسلحة إلى 33%، مع العلم أن مساحة القنيطرة مع الجولان السوري المحتل الذي هو من ضمنها تبلغ 1800كم2، والمساحة دون الجولان المحتل تبلغ 600كم2، ما يعني أن المساحة الاجمالية للجولان المحتل 1200كم2 أي 67%، ومساحة سيطرة الجيش السوري من القنيطرة 400كم2 أي 23%، ومساحة سيطرة المسلحين 200 كم2 أي 12%.
تجدر الإشارة هنا إلى أن كامل محافظة درعا قد أصبحت تحت سيطرة الجيش السوري باستثناء جزء صغير تحت سيطرة داعش في ريف درعا الغربي تبلغ مساحته 6%.
مصادر ميدانية أشارت إلى أن الساعات القادمة ستشهد انتصارات كبيرة للجيش السوري في الجنوب السوري في ظل الانهيارات الكبيرة في صفوف المسلحين نتيجة خسارتهم المساحات الواسعة جنوبا وتخلي الدول الداعمة لهم والفشل الذريع الذي لحق بغرفة عمليات “الموك” في إدارة الفصائل الإرهابية.
الاعلام الحربي المركزي