وزارة النقل تدرس ربط سورية بطريق الحرير
أكد وزير النقل علي حمود أن الوزارة وضعت رؤية خاصة واستراتيجية للعمل خلال المراحل المقبلة في مقدمتها مشروع مرور خط طريق الحرير البري عبر الأراضي السورية، ونوه الوزير بالبدء بدراسة إمكانية ربط سورية طرقياً مع طريق الحرير القديم الذي هو قيد إعادة الإنشاء واستطلاع المسارات الأقصر والأمثل مع الدول الأوروبية.
وتسعى الوزارة إلى طرح مشروعات تطوير الطرق الرئيسة في سورية على الشركات التي ترغب بإعادة الإعمار لتُنفذ بعدة خطط وفق نظام البناء والتشغيل والإعدادية الـ B.O.T. ومن هذه المشروعات الطريق السريع الأول (شمال- جنوب) ويمتد من الحدود التركية حتى الحدود الأردنية وفق المسار: باب الهوى- حلب- حماة- حمص- دمشق- الحدود الأردنية بطول حوالي /432/كم أوتستراد، الطريق السريع الثاني (شرق- غرب) يمتد من طرطوس- التنف- الحدود العراقية وفق المسار: طرطوس- حمص- البصيري- التنف- الحدود العراقية بطول حوالي /351/كم من الدرجة الأولى. تحويلة دمشق الكبرى وهي محلق دائري بأربع حارات بطول / 170/ كم، وتعد محوراً رئيساً مخدّماً للمناطق المحيطة بمدينة دمشق التي تتزايد حولها الفعاليات الاقتصادية والسكنية والمشروعات الحيوية وتُحقق ربطاً للاوتسترادات الدولية مع الطرق المحلية وتُخفف من حجم المرور الداخل لمدينة دمشق.
وأكد الوزير حمود أن العمل قائم على تأهيل وإنشاء الطرق ذات النفع الدولي والاقتصادي والإقليمي من خلال ربط طريق الساحل الغاب مع أوتستراد حماة- حلب بطول حوالي /30/كم مع تنفيذ ثلاث عقد وستة جسور منوهاً بأن المشروع يبدأ من منطقة العشارنة التي تعدّ نهاية تقاطع طريق الساحل- الغاب مع طريق السقيلبية- مصياف إلى أوتستراد حلب- دمشق (بعد صوران بمسافة 4كم) وهو طريق بمسلكين. ولفتت إلى أن الوزارة تعمل على استكمال طريق دير الزور_ البوكمال (المرحلة الثانية من الميادين حتى البوكمال) بطول /90/كم إضافة إلى وصلات طرقية بطول /34/كم، وهو طريق من الدرجة الأولى بعرض /13.5/م بحارتي مرور لكل مسلك مع أكتاف جانبية معبدة بعرض /2.5/م من كل جانب.
مع الإشارة إلى أن الطريق الشاطئي (اللاذقية- جبلة- بانياس) وهو طريق نزهوي صديق للبيئة مساير للبحر ومار بالمدن الساحلية الثلاث بطول حوالي /45/ كم.
تشرين