الفلكي علي العيس ثلاثة أمور هامة ستحدث في سوريا ولبنان خلال المرحلة المقبلة
قال الفلكي علي العيس في لقاء مع قناة المغاربية ليلة امس, أن مجمل الأمور في سوريا تسير في مصحلة الحكومة السورية, وأن الوضع الراهن من تشنج دولي بين الاطراف هو مخاض لولادة سوريا الجديدة التي يحكمها القانون والعلم والمعرفة.
مضيفا أن كل ذلك سيكون بقيادة الرئيس بشار الاسد, الذي اثبت انه صمام أمان سوريا وضامن وحدتها وانه يمتلك الشعبية الواسعة التي تجعله يفوز في اي انتخابات قد تجري في سوريا .
واضاف العيس في لقائه, ان هنالك ثلاثة امور في سوريا لابد قادمة وعلى الجميع ان يذكرها جيداً.
أولها تحرير ادلب, وثانيها اتفاقات كبرى بين الكرد والحكومة السورية تعيد الدولة السورية فيها سلطتها الى الشرق والشمال بموجب اتفاقات تراضي بين دول الاقليم من جهة والكرد من جهة , كما سنرى تقدما بالعملية السياسية في سوريا تحت رعاية واشراف روسيا والامم المتحدة وبقيادة الرئيس الاسد .
أما ثالثها, فمراسيم العفو قادمة وسبب تاخيرها هيالرغبة السورية بأن تكون شاملة وكاملة, بحيث تسهم بعودة الاف الناس بشكل واسع حيث ان مرسوم العفو سيكون الاكبر والاشمل في تاريخ سوريا ولن يكون مشروطا وسيثبت للعالم حرص الحكومة السورية على عودة ابنائها من كل انحاء العالم .
اما لبنان سيكون امام مفترق طرق للمرة الاولى في تاريخة هنالك امور قد تشكل صدمة دولية نتيحة التقلبات السياسة سنرى تحالفات جديدة بين تيار اصلاحي يحظى بدعم شعبي عنوانه المقاومة والجيش والشعب ومكافحة الفساد وتيار الزمن القديم الذي يريد للبنان ان يبقى في عبائة الوصاية الفرنسية السعودية لكن وهو المفاجئ قد نرى اطرافاً كانت تعادي محور المقاومة تعود الى صف المقاومة بعد فك ارتباطها بشركاء امس .
وكالات