فصائل إدلب.. عمليات اغتيال وحروب تصفيات
قتل أربعة عناصر تابعين لجبهة “تحرير سوريا”، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم بين مدينتي المسطومة وأريحا، جنوبي إدلب.
وقال مصدر في المعارضة، يوم الاثنين 23 من تموز، إن أربعة عناصر من “تحرير سوريا”، قتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارتهم، بينهم رئيس المكتب الأمني لأريحا.
وأضاف أن العناصر يتبعون للقوة التنفيذية بأريحا، كانوا في مهمة لتفكيك الألغام المزروعة في المنطقة.
وكان الطريق بين أريحا والمسطومة شهد انفجارات عديدة خلال الشهرين الماضيين، كان آخرها قبل يومين، بانفجارين متتالين، استهدف أحدهما سيارة ودراجة نارية.
وأسفرت الانفجارات عن سقوط عدد من القتلى، ثلاثة منهم مسلحون ومن المرحلين من بلدة رنكوس بريف دمشق.
كما أصيب ثلاثة عناصر من الفصائل المسلحة جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارتهم عند مدخل مدينة سلقين، شمالي إدلب.
ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن تلك التفجيرات وخاصة العبوات الناسفة، في ظل التوتر الذي تشهده المحافظة منذ أشهر.
وشهدت المحافظة محاولات وعمليات اغتيال على نطاق واسع، في 26 من نيسان الماضي، طالت مدنيين ومسلحين في مناطق مختلفة من المنطقة.
كما شهدت “هيئة تحرير الشام” عشرات محاولات الاغتيال التي طالت قيادييها، وكانت أعلنت أيار الماضي إعدام مجموعات تتبع لتنظيم “داعش”، وتقف وراء عمليات القتل.