استطاع طفل سوري اسمه “حسن عبداللطيف” ذو السبعة أعوام، أن يضيف نجاحاً علمياً جديداً لسوريا بحصوله على المرتبة الثالثة على مستوى العالم بأولمبيات الحساب الذهني في ماليزيا.
موقع “دمشق الآن” تواصل مع الأستاذ علي حمدان المشرف على تدريب الطفل، ليحدثنا عن تجربتهم مع المسابقة العالمية في ماليزيا.
فأشار علي أنه وعلى مدار عامين ونصف قام بتدريب الطفل حسن، على مهارات الحساب الذهني، وفق للمعاير المتبعة في سوريا، والمنهج فيها الخاص بالحساب الذهني.
وعن آلية المشاركة في المسابقة، بيّن علي أنه “تم التواصل في الشهر الثاني من العام الحالي مع اللجنة المنظمة للمسابقة في ماليزيا، والتي طلبت تزويدها بمقاطع فيديو للطلبة المشاركين لمعرفة مستواهم، وتم الاتفاق على إرسال خمسة أطفال إلا أن التكلفة المادية المرتفعة اضطرتنا لتقليص العدد لطفل واحد، فأجرينا اختبارات للأطفال لانتقاء الأفضل منهم والأكثر تميزاً فوقع الاختيار على الطفل حسن”.
وأوضح علي أن عدد الدول المشاركة 14 دولة، من بينها بريطانيا وروسيا وكمبوديا ولبنان والصين وماليزيا واندنوسيا وتونس والمغرب.
وبيّن علي أن حسن خضع لمسابقة تجريبية في اليوم الأول، ليتعرف الأطفال على زملائهم المشاركين.
ثم خضع في اليوم الثاني للمسابقة الرسمية فتبوء المركز الثالث في المسابقة.
ونوّه حمدان إلى أنه أول أستاذ للتدريب الحسابي الذهني في الساحل السوري.
يذكر أن برنامج (يوسي ماس) هو برنامج عالمي للحساب الذهني باستخدام العداد الصيني، ويهدف إلى تنمية الثقة بالنفس، والتغلب على الخوف من الحساب، وجعله مادة ممتعة ومحببة للطالب، بالإضافة إلى زيادة التركيز والانتباه في بقية المواد الدرسية.
المصدر: دمشق الآن