أرسلان يؤكد: وليد جنبلاط يتآمر على سورية وأهل السويداء
لفت رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الوزير طلال أرسلان مساء أمس، أن أهل محافظة السويداء وقفوا في وجه مخطط استهداف وحدة سورية، مؤكداً أن تنظيم داعش انطلق من مواقع قريبة من التواجد الأميركي لتنفيذ هجوم السويداء، وموضحاً أن “الهجمات التي يشنّها داعش في الجنوب السوري تجري بأمر عمليات أميركي”.
الوزير أرسلان رأى في لقاء تلفزيوني، أن “داعش وجميع المنظمات الإهاربية يلفظون انفاسهم الأخيرة في سورية”، مشيراً إلى أن “واشنطن لم تكن ترغب بالانسحاب من أي موقع في سورية وهدفها كان حماية اسرائيل لكنها فشلت”.
وأضاف الوزير أرسلان، أنه “على تواصل دائم مع الرئيس بشار الأسد الذي انتصر نتيجة موقفه الثابت والحازم”، لافتاً إلى أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان المدعو “وليد جنبلاط”، تآمر على سورية والدروز فيها، وهو مستمر في ألاعيبه ضد سورية وينفذ أجندات خارجية”، مضيفاً: “وليد جنبلاط ذهب إلى تركيا وطلب تهجير الدروز في إدلب اليها”.
وفي ردٍ على ما يقال عن قانون التجنيد الإجباري، أوضح أرسلان أنه “لا يستهدف فئة معينة وإنما يسري على جميع المواطنين للدفاع عن سورية، والقرار الدرزي في سورية واضح وهو الانتماء الوطني والقومي للدولة السورية، وهو من المسلمات الخارجة عن البحث، فهو الذي حفظ الدروز في سورية وليس انعزالهم”.
رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني قال إنّ معظم المرجعيات الدينية التي كانت في اجتماع عبيه أبلغته رفضها كلام جنبلاط ضد دمشق، مضيفاً “هذه المرجعيات قد تختلف معي في السياسة اللبنانية لكن موقفها واضح في مسألة دروز سورية”.
معتبراً أنه من المعيب استغلال حضور المرجعيات الدينية في اجتماع عبيه لإطلاق مواقف ضد سورية، وتابع قائلاً: “وليد جنبلاط يراهن على مشاريع تتآمر على الأمة وسورية والدروز”.
وختم الوزير ارسلان لقاءه بالقول: “لا أخاف من الدور الروسي في سورية، وموقف موسكو واضح في دعمه للدولة السورية والرئيس الأسد”.
وكالات