أرخص 5 هواتف ذكية لعام 2018… أقل من 300 دولار

أرخص 5 هواتف ذكية لعام 2018… أقل من 300 دولار

في أحيان كثيرة، لا ينظر إلى السعر الباهظ على أنه معيار على جودة الهاتف، فقد أثبتت العديد من الهواتف الرخيصة تواجدها في السوق خلال السنوات الأخيرة بفضل كفاءتها، ومخاطبتها لكل الشرائح الاستهلاكية.

ونعرض في السطور التالية أرخص الهواتف الذكية، التي لا يتعدى سعرها 300 دولار، وتتمتع بكفاءة عالية، وفقا لتقييمات خبراء التكنولوجيا في موقع “ذا فيرج” الأمريكي.

1) موتورولا جي 6

يبلغ سعره في السوق الأمريكي 250 دولار، ويحتوي على شاشة 5.7 بوصة مشرقة وواضحة وملونة تملأ معظم جزءه الأمامي.

وعلى الرغم من حجم شاشته الكبير ، إلا أن “موتورولا جي 6” يبدو رفيعا وسهل الحمل.

ويشتمل الهاتف أيضا على أحدث إصدار من نظام تشغيل “أندرويد” (أندرويد أوريو)، ووعد مستخدميه بالتطوير إلى نسخة “أندرويد بي”، كذلك يضم بعض الميزات المهمة الأخرى التي ليست بالضرورة قياسية، وهي مقبس لسماعة الرأس، ومستشعر لبصمات الأصابع، ومنفذ “يو إس بي — سي” للشحن، وهو أفضل من استخدام منفذ “يو إس بي” المايكرو الأصغر.

ولكن تكمن أكبر مشكلة في هاتف “موتورولا جي 6” في كاميراتيه الأمامية والخلفية، والتي تنتج بعض الصور الجميلة في ضوء النهار الساطع ولكنها تصبح بطيئة وباهتة ومملة في الإضاءة المنخفضة، بما في ذلك الصور التي يتم التقطاها في الأماكن الداخلية.

2) آيفون إس إي

لو كنت مصمم على حمل هاتف “آيفون” الأمريكي، فإن أرخص هاتف متاح هو “آيفون إس إي”، ولكنه يفوق 300 دولار بـ 49 دولارا.

ويبلغ عمر هاتف “آيفون إس إي” عامان فقط، ولكنه لا يزال يعمل بشكل خيالي، ومن المميزات التي ينتظرها كل مستخدميه هو تحديث نظام تشغيل “آي أو إس 12” في فصل الخريف هذا العام، كما أنه كاميرته تلتقط صورا ولضحة ذات جودة تتناسب تماما مع سعره المطروح.

ولكن قد تكون مشكلة الهاتف الوحيدة هي في صغره حجمه، وشاشته التي لا تتعدى 4 بوصات، وهو ما يجعل الكتابة من خلاله صعبة.

3) إل جي كي 30

أما إذا كنت تبحت عن هاتف أقل من 200 دولار، فهو هاتف “إل جي كي 30″، فهو يتمتع بشاشة جيدة نسبيا، ومكبر صوت لائق، وبنية متينة، كما أنه يعمل بسلاسة في الاستخدام اليومي، ويستخدم حتى معالج “سناب دراغون”، ولكنه يفتقر إلى دعم شبكات الإنترنت اللاسلكية “واي فاي” بتردد 5 غيغاهيرتز، وهو أمر محبط بالنسبة لمعظم الهواتف التي تقل قيمتها عن 200 دولار.

ويعمل الهاتف بنظام تشغيل (أندرويد نوجات)، وهو أقدم من (أندرويد أوريو)، يتضمن مجموعة من التطبيقات التي لا يمكن إزالتها، ولكن بعضها — مثل مسجل الصوت وتطبيق الراديو — بمثابة إضافات مفيدة.

أما كاميرته فتعد من بين أفضل الخيارات في مجال الهاتف الفرعي الذي يقل عن 300 دولار، فهو يعرض صورا جيدة طالما تم تصغيرها على الهاتف، ولكن عند تكبيرها فإن الكاميرا تكافح لعرض أي تفاصيل بالكاد.

4) هواوي أونور 7 إكس

سعره هو 199.99 دولار، ومميزاته هي منح شاشة ساطعة تنبض بالحياة، وأداء سلس، وعيوبه هي عدم دعمه لشبكات الإنترنت اللاسلكي “واي فاي” بسرعة 5 غيغاهيرتز، بالإضافة إلى صعوبة في حمله بسبب كبر حجمه.

5) سامسونغ غالاكسي جيه 3

يباع في السوق الأمريكية بـ 144.99 دولار، ويتمتع بشاشة جيدة وأداء سلس، ولكنه ما يعيبه هو عدم وجود قارئ لبصمات الأصابع وعدم دعمه لشبكات الإنترنت اللاسلكي “واي فاي” بسرعة 5 غيغاهيرتز.