سورية تتوجه نحو العالم الخارجي على متن قطارات السكك الحديدية..
أنجزت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية تحليلاً للواقع الراهن لشبكة الخطوط الحديدية وحجوم النقل المتوقعة لغاية 2045 بناء على طلبات النقل من كافة الوزارات والفعاليات الاقتصادية والمرافئ والمقدرة بـ50 مليون طن سنوياً، ووضعت رؤيتها لإعادة تفعيل دور النقل السككي الدولي والمحلي ليكون من أهم وسائل النقل التي تساهم بإعادة الإعمار.
وتؤكد مصادر المؤسسة أنه على النطاق الدولي تخطط المؤسسة لإنشاء خط حديدي جديد البصيرة -التنف من محطة البصيرة على محور مهين- الشرقية بطول 156 كم لاستكمال محور النقل الدولي غرب – شرق عبر التنف إلى العراق ودول الخليج العربي وإيران، كما تخطط المؤسسة لاستكمال تنفيذ خط حديد دير الزور – البوكمال – الحدود العراقية بطول 143 كم لاستكمال محور النقل الدولي غرب – شرق عبر دير الزور إلى العراق ودول الخليج، كذلك تنفيذ خط حديد دمشق – درعا – الحدود الأردنية بطول 107 كم لاستكمال محور النقل الدولي شمال – جنوب من أوروبا عبر تركيا وسورية إلى الأردن ودول الخليج وشرق آسيا، وعلى النطاق المحلي تقوم المؤسسة بإجراء الصيانات والإصلاحات الضرورية للمحاور التي يتم تحريرها وتأمينها من قبل الجيش السوري وفق الأولويات والإمكانات المتاحة بحيث يتم تشغيل القطارات عليها، كما تم شراء 15 قاطرة مع القطع التبديلية اللازمة لها، وشراء مولدات وأجهزة اتصالات وترميم الشبكة الكهربائية، كذلك تسعى المؤسسة لربط مطارات دمشق – حلب – اللاذقية بشبكة الخطوط الحديدية لتأمين نقل الركاب والبضائع بزمن وكلفة أقل، واستكمال وصل المدن الصناعية بالخط الحديدي وإنشاء خط حديدي جديد بطول 18 كم من محطة قطينة إلى مقالع حسياء وتطوير خط حديد حلب اللاذقية بطول 200كم، وتطوير خط حديد حلب – الرقة – دير الزور – الحسكة – القامشلي بطول 547 كم لتأمين النقل المحلي والنقل الدولي، وإنشاء خط حديدي ثان جديد حلب – حماه – حمص – دمشق بطول 401 كم لاختصار زمن مسير الركاب بين حلب ودمشق لتصبح بمعدل 2.3 ساعة.