كشف مصدر مسؤول من الجمارك قيام الدورية الجمركية بمصادرة سيارة معبأة بالمكسرات المهربة عبر الحدود السورية – اللبنانية.
وبحسب المصدر، فإن القيمة الإجمالية لكميات المكسرات المصادرة بلغت 20 مليون ليرة سورية، أما الرسوم فبلغت 500 ألف ليرة سورية وقدرت غرامتها بحوالي 8 مليون ليرة سورية.
وأضاف المصدر، أن الفستق الحلبي والفستق العبيد هي المواد التي حاول السائق ومعاونه تهريبها إلى لبنان، لافتاً إلى سعي الدوريات الجمركية على ضبط الحدود لمكافحة تجار الأزمة حيث كثرت عمليات التهريب خلال سنوات الحرب وخاصةً المحروقات والدخان والمشروبات الروحية.
ويوضح المصدر أن عمليات التهريب تقل خلال فصل الشتاء لانقطاع الطرقات في المرتفعات الجبلية نتيجة الأمطار والثلوج، علماً إلى أن الطرق التي يستخدمها العاملون في التهريب تمتد من محور شبعا بجنوب لبنان غربا وحتى المصنع شرقا وهي طرقات جبلية فاصلة ما بين سورية ولبنان.
وتشهد سورية ارتفاعاً كبيراً بأسعار المكسرات حيث وصل سعر الكيلو من الفستق الحلبي نخب أول 15000 ليرة سورية و13000 ليرة سورية نخب ثاني أما الفستق العبيد فوصل سعر الكيلو نخب أول إلى 3000 ليرة سورية و2500 ليرة سورية نخب ثاني.
وتعد سوريا رابع دولة في العالم بإنتاج الفستق الحلبي، بعد إيران والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، ووصلت مساحة الأراضي المزروعة بالفستق قبل الحرب إلى نحو 60 ألف هكتار، تحوي أكثر من عشرة ملايين شجرة، وبينما اشتهرت حلب وحماة وإدلب بزراعتها، ساهمت محافظتا ريف دمشق والسويداء أيضًا في محصول سوريا.
المصدر: هاشتاغ سيريا