الولايات المتحدة تبدأ سحب قواتها من سوريا

الولايات المتحدة تبدأ سحب قواتها من سوريا

نقلت واشنطن جزءاً من قوّاتها المتمركزة في الريف الجنوبيّ لمحافظة الحسكة إلى القاعدة الأمريكيّة في رميلان شمال المحافظة تمهيداً لنقلهم إلى قاعدة عين الأسد في إقليم شمال العراق، وفق ما أكّده مصدرٌ مطلع لوكالة أنباء آسيا.

وتأتي هذه الخطوة، وفق المصدر، لتخفيض عدد القوّات الأمريكيّة شمال شرق سورية، واستبدالهم بقوّاتٍ أوروبيّةٍ مشتركةٍ مع القوّات الأمركيّة، غالبيتهم من الفرنسيّين، وعددٌ محدودٌ من البريطانيّين والإيطاليّين، وإعطائهم دوراً أكبر في المنطقة.

واعتبر المصدر أنَّ عمليّة تخفيض عددِ القوّات خطوةٌ باتّجاه التمهيد لانسحابٍ نهائيٍّ من المنطقة تطبيقاً لقرار ترامب، الذي أعلن في وقتٍ سابق نيّته سحب قوّاته من شمال شرق سورية بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابيّ في المنطقة.

وقدّرت مصادرُ أمنيّةٌ في محافظة الحسكة أعداد القوّات الأمريكيّة شمال شرق سورية بنحو ٢٠٠٠ عنصرٍ موزّعين على قواعدَ عسكريّةٍ في (رميلان)، ومراكز في ريف الحسكة الجنوبيّ (مساكن الجبسة)، وحقل الغاز ١٠ كم شرق مدينة الشدادي، وعددٍ من المهابط الخاصّة بالحوّامات الأمريكيّة.

ودخل مؤخّراً ٦٣ عنصراً من القوّات الإيطاليّة إلى مناطق شمال شرق سورية، ويتواجد حاليّاً ٢٥ منهم في حقل العمر بريف دير الزور، إلى جانب القوّات الأمريكيّة والفرنسيّة، و ١٨ عنصراً في مساكن حقول الحبسة، و٢٠ عنصراً في القاعدة الأمريكيّة بمدينة رميلان شمال شرق الحسكة.

إلى ذلك، وردت معلوماتٌ لم يتمّ التأكّد من صحّتها، تتحدّث عن اتّفاقٍ عُقِدَ بين “قسد” والقوّات الفرنسيّة؛ لتأهيل حقل غاز كونيكو وصيانته واستثماره بريف دير الزور الشرقيّ.