معركة إدلب : الفيصل الحاسم في الحرب السورية
حماد صبح ”
الجبهة السورية ستكون أهدأ بعودة حكم الأسد ” ، ” إسرائيل تفضل أن ترى عودة سوريا إلى وضع ما قبل الحرب حين كان الحكم المركزي تحت إدارة الأسد ” ، العبارتان لليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي ، الخميس الفائت ، وهما أصرح وأوضح تحديد للموقف الإسرائيلي الرسمي حاليا من الأحداث السورية ، وتؤكدان تراجعا كليا إجباريا عن الخطط والنوايا الإسرائيلية التي رافقت تلك الأحداث ، وصفوتها ، الخطط والنوايا ، تجزئة سوريا إلى عدة دويلات . نَصِفُ هذا الموقف الإسرائيلي بالتراجع الكلي الإجباري ؛ لكونه بيانا ليأس إسرائيل وخيبتها من تحقيق خططها ونواياها في سوريا بفضل انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه على الجماعات المسلحة التي عززتها إسرائيل سرا وعلنا ، وإعادة سيطرته على أكثر الأراضي السورية ، ومنها درعا قرب حدود فلسطين المحتلة . ولنا أن نصل بين ما قاله ليبرمان وما كشف عن مساعدة الجيش الأردني للجيش العربي السوري في حوض اليرموك في قتاله لقوات خالد بن الوليد المحسوبة على داعش ، وأن هذه المساعدة شملت المعلومات والقتال ضد هذه القوات . وتعليل وصلنا بين الأمرين أنه كان هناك دائما تنسيق بين الأردن وإسرائيل في الجنوب السوري ، بل في كل الأحداث السورية ، ونقدر أن الموقف الإسرائيلي والأردني جاءا بعلم أميركا وبالتنسيق معها ، وماذا تفعل ” الموك ” في الأردن ؟! ونرى أن الموقف الإسرائيلي وراءه مؤثر آخر ، إلى جانب انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه ، هو الخلاف بين إسرائيل وأميركا من جانب وتركيا من جانب آخر ، مع التباين طبعا في الأسباب الإسرائيلية والأميركية . تركيا معادية لمن تسميه النظام السوري ، ولها تطلعات عرقية وإقليمية في سوريا ، ولها في العمق خلافات استراتيجية مع إسرائيل لا يجب أن نغفلها مغترين بدوام التواصل العسكري والأمني والاقتصادي والسياحي بينهما مع خلافاتهما في بعض المواقف . فإسرائيل بمطامعها الإقليمية في المنطقة حجر تعويق كبير أمام عودة الهيمنة العثمانية ذات اللباب الإسلامي في المنطقة ، وتركيا في النهاية على حافة نقيض مع المشروعات الغربية المقودة بالقاطرة الأميركية ؛ لأن الغرب المسيحي لا ينسى أن الأناضول ، تركيا الحالية ، كانت ذات تاريخ جزءا كبيرا من الامبراطورية البيزنطية ، أول دولة مسيحية ، وأن الصدام الحضاري والوجودي محتم بينهما في النهاية ، وهذا يعني أن هناك تناقضا بين الموقف التركي في سوريا من جهة والموقف الإسرائيلي والأميركي والغربي من جهة أخرى ، وهو تناقض قد يؤدي إلى تلاقٍ معين بين سوريا وإسرائيل . ويأتي تشكيل ” الجبهة الوطنية للتحرير” في إدلب من مجموعة فصائل معارضة ، نواتها الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا تعزيزا للموقف التركي ، ويقارب عدد مقاتلي هذه الجبهة 100 ألف مقاتل ، وهذا عدد كبير جدا سيخلق معضلة كبيرة للجيش العربي السوري وحلفائه في خطتهم لتحرير إدلب الذي يعدون الآن أنفسهم للقيام به . معركة إدلب ، بدأت قريبا أو تأخرت ، ستكون الفيصل في الحرب السورية ؛ لأنها ستحدث في ظل تحالفات وتقاربات جديدة . معركة إدلب : الفيصل الحاسم في الحرب السورية بقلم : حماد صبح ” الجبهة السورية ستكون أهدأ بعودة حكم الأسد ” ، ” إسرائيل تفضل أن ترى عودة سوريا إلى وضع ما قبل الحرب حين كان الحكم المركزي تحت إدارة الأسد ” ، العبارتان لليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي ، الخميس الفائت ، وهما أصرح وأوضح تحديد للموقف الإسرائيلي الرسمي حاليا من الأحداث السورية ، وتؤكدان تراجعا كليا إجباريا عن الخطط والنوايا الإسرائيلية التي رافقت تلك الأحداث ، وصفوتها ، الخطط والنوايا ، تجزئة سوريا إلى عدة دويلات . نَصِفُ هذا الموقف الإسرائيلي بالتراجع الكلي الإجباري ؛ لكونه بيانا ليأس إسرائيل وخيبتها من تحقيق خططها ونواياها في سوريا بفضل انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه على الجماعات المسلحة التي عززتها إسرائيل سرا وعلنا ، وإعادة سيطرته على أكثر الأراضي السورية ، ومنها درعا قرب حدود فلسطين المحتلة . ولنا أن نصل بين ما قاله ليبرمان وما كشف عن مساعدة الجيش الأردني للجيش العربي السوري في حوض اليرموك في قتاله لقوات خالد بن الوليد المحسوبة على داعش ، وأن هذه المساعدة شملت المعلومات والقتال ضد هذه القوات . وتعليل وصلنا بين الأمرين أنه كان هناك دائما تنسيق بين الأردن وإسرائيل في الجنوب السوري ، بل في كل الأحداث السورية ، ونقدر أن الموقف الإسرائيلي والأردني جاءا بعلم أميركا وبالتنسيق معها ، وماذا تفعل ” الموك ” في الأردن ؟! ونرى أن الموقف الإسرائيلي وراءه مؤثر آخر ، إلى جانب انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه ، هو الخلاف بين إسرائيل وأميركا من جانب وتركيا من جانب آخر ، مع التباين طبعا في الأسباب الإسرائيلية والأميركية . تركيا معادية لمن تسميه النظام السوري ، ولها تطلعات عرقية وإقليمية في سوريا ، ولها في العمق خلافات استراتيجية مع إسرائيل لا يجب أن نغفلها مغترين بدوام التواصل العسكري والأمني والاقتصادي والسياحي بينهما مع خلافاتهما في بعض المواقف . فإسرائيل بمطامعها الإقليمية في المنطقة حجر تعويق كبير أمام عودة الهيمنة العثمانية ذات اللباب الإسلامي في المنطقة ، وتركيا في النهاية على حافة نقيض مع المشروعات الغربية المقودة بالقاطرة الأميركية ؛ لأن الغرب المسيحي لا ينسى أن الأناضول ، تركيا الحالية ، كانت ذات تاريخ جزءا كبيرا من الامبراطورية البيزنطية ، أول دولة مسيحية ، وأن الصدام الحضاري والوجودي محتم بينهما في النهاية ، وهذا يعني أن هناك تناقضا بين الموقف التركي في سوريا من جهة والموقف الإسرائيلي والأميركي والغربي من جهة أخرى ، وهو تناقض قد يؤدي إلى تلاقٍ معين بين سوريا وإسرائيل . ويأتي تشكيل ” الجبهة الوطنية للتحرير” في إدلب من مجموعة فصائل معارضة ، نواتها الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا تعزيزا للموقف التركي ، ويقارب عدد مقاتلي هذه الجبهة 100 ألف مقاتل ، وهذا عدد كبير جدا سيخلق معضلة كبيرة للجيش العربي السوري وحلفائه في خطتهم لتحرير إدلب الذي يعدون الآن أنفسهم للقيام به . معركة إدلب ، بدأت قريبا أو تأخرت ، ستكون الفيصل في الحرب السورية ؛ لأنها ستحدث في ظل تحالفات وتقاربات جديدة . معركة إدلب : الفيصل الحاسم في الحرب السورية بقلم : حماد صبح ” الجبهة السورية ستكون أهدأ بعودة حكم الأسد ” ، ” إسرائيل تفضل أن ترى عودة سوريا إلى وضع ما قبل الحرب حين كان الحكم المركزي تحت إدارة الأسد ” ، العبارتان لليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي ، الخميس الفائت ، وهما أصرح وأوضح تحديد للموقف الإسرائيلي الرسمي حاليا من الأحداث السورية ، وتؤكدان تراجعا كليا إجباريا عن الخطط والنوايا الإسرائيلية التي رافقت تلك الأحداث ، وصفوتها ، الخطط والنوايا ، تجزئة سوريا إلى عدة دويلات . نَصِفُ هذا الموقف الإسرائيلي بالتراجع الكلي الإجباري ؛ لكونه بيانا ليأس إسرائيل وخيبتها من تحقيق خططها ونواياها في سوريا بفضل انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه على الجماعات المسلحة التي عززتها إسرائيل سرا وعلنا ، وإعادة سيطرته على أكثر الأراضي السورية ، ومنها درعا قرب حدود فلسطين المحتلة . ولنا أن نصل بين ما قاله ليبرمان وما كشف عن مساعدة الجيش الأردني للجيش العربي السوري في حوض اليرموك في قتاله لقوات خالد بن الوليد المحسوبة على داعش ، وأن هذه المساعدة شملت المعلومات والقتال ضد هذه القوات . وتعليل وصلنا بين الأمرين أنه كان هناك دائما تنسيق بين الأردن وإسرائيل في الجنوب السوري ، بل في كل الأحداث السورية ، ونقدر أن الموقف الإسرائيلي والأردني جاءا بعلم أميركا وبالتنسيق معها ، وماذا تفعل ” الموك ” في الأردن ؟! ونرى أن الموقف الإسرائيلي وراءه مؤثر آخر ، إلى جانب انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه ، هو الخلاف بين إسرائيل وأميركا من جانب وتركيا من جانب آخر ، مع التباين طبعا في الأسباب الإسرائيلية والأميركية . تركيا معادية لمن تسميه النظام السوري ، ولها تطلعات عرقية وإقليمية في سوريا ، ولها في العمق خلافات استراتيجية مع إسرائيل لا يجب أن نغفلها مغترين بدوام التواصل العسكري والأمني والاقتصادي والسياحي بينهما مع خلافاتهما في بعض المواقف . فإسرائيل بمطامعها الإقليمية في المنطقة حجر تعويق كبير أمام عودة الهيمنة العثمانية ذات اللباب الإسلامي في المنطقة ، وتركيا في النهاية على حافة نقيض مع المشروعات الغربية المقودة بالقاطرة الأميركية ؛ لأن الغرب المسيحي لا ينسى أن الأناضول ، تركيا الحالية ، كانت ذات تاريخ جزءا كبيرا من الامبراطورية البيزنطية ، أول دولة مسيحية ، وأن الصدام الحضاري والوجودي محتم بينهما في النهاية ، وهذا يعني أن هناك تناقضا بين الموقف التركي في سوريا من جهة والموقف الإسرائيلي والأميركي والغربي من جهة أخرى ، وهو تناقض قد يؤدي إلى تلاقٍ معين بين سوريا وإسرائيل . ويأتي تشكيل ” الجبهة الوطنية للتحرير” في إدلب من مجموعة فصائل معارضة ، نواتها الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا تعزيزا للموقف التركي ، ويقارب عدد مقاتلي هذه الجبهة 100 ألف مقاتل ، وهذا عدد كبير جدا سيخلق معضلة كبيرة للجيش العربي السوري وحلفائه في خطتهم لتحرير إدلب الذي يعدون الآن أنفسهم للقيام به . معركة إدلب ، بدأت قريبا أو تأخرت ، ستكون الفيصل في الحرب السورية ؛ لأنها ستحدث في ظل تحالفات وتقاربات جديدة . معركة إدلب : الفيصل الحاسم في الحرب السورية بقلم : حماد صبح ” الجبهة السورية ستكون أهدأ بعودة حكم الأسد ” ، ” إسرائيل تفضل أن ترى عودة سوريا إلى وضع ما قبل الحرب حين كان الحكم المركزي تحت إدارة الأسد ” ، العبارتان لليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي ، الخميس الفائت ، وهما أصرح وأوضح تحديد للموقف الإسرائيلي الرسمي حاليا من الأحداث السورية ، وتؤكدان تراجعا كليا إجباريا عن الخطط والنوايا الإسرائيلية التي رافقت تلك الأحداث ، وصفوتها ، الخطط والنوايا ، تجزئة سوريا إلى عدة دويلات . نَصِفُ هذا الموقف الإسرائيلي بالتراجع الكلي الإجباري ؛ لكونه بيانا ليأس إسرائيل وخيبتها من تحقيق خططها ونواياها في سوريا بفضل انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه على الجماعات المسلحة التي عززتها إسرائيل سرا وعلنا ، وإعادة سيطرته على أكثر الأراضي السورية ، ومنها درعا قرب حدود فلسطين المحتلة . ولنا أن نصل بين ما قاله ليبرمان وما كشف عن مساعدة الجيش الأردني للجيش العربي السوري في حوض اليرموك في قتاله لقوات خالد بن الوليد المحسوبة على داعش ، وأن هذه المساعدة شملت المعلومات والقتال ضد هذه القوات . وتعليل وصلنا بين الأمرين أنه كان هناك دائما تنسيق بين الأردن وإسرائيل في الجنوب السوري ، بل في كل الأحداث السورية ، ونقدر أن الموقف الإسرائيلي والأردني جاءا بعلم أميركا وبالتنسيق معها ، وماذا تفعل ” الموك ” في الأردن ؟! ونرى أن الموقف الإسرائيلي وراءه مؤثر آخر ، إلى جانب انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه ، هو الخلاف بين إسرائيل وأميركا من جانب وتركيا من جانب آخر ، مع التباين طبعا في الأسباب الإسرائيلية والأميركية . تركيا معادية لمن تسميه النظام السوري ، ولها تطلعات عرقية وإقليمية في سوريا ، ولها في العمق خلافات استراتيجية مع إسرائيل لا يجب أن نغفلها مغترين بدوام التواصل العسكري والأمني والاقتصادي والسياحي بينهما مع خلافاتهما في بعض المواقف . فإسرائيل بمطامعها الإقليمية في المنطقة حجر تعويق كبير أمام عودة الهيمنة العثمانية ذات اللباب الإسلامي في المنطقة ، وتركيا في النهاية على حافة نقيض مع المشروعات الغربية المقودة بالقاطرة الأميركية ؛ لأن الغرب المسيحي لا ينسى أن الأناضول ، تركيا الحالية ، كانت ذات تاريخ جزءا كبيرا من الامبراطورية البيزنطية ، أول دولة مسيحية ، وأن الصدام الحضاري والوجودي محتم بينهما في النهاية ، وهذا يعني أن هناك تناقضا بين الموقف التركي في سوريا من جهة والموقف الإسرائيلي والأميركي والغربي من جهة أخرى ، وهو تناقض قد يؤدي إلى تلاقٍ معين بين سوريا وإسرائيل . ويأتي تشكيل ” الجبهة الوطنية للتحرير” في إدلب من مجموعة فصائل معارضة ، نواتها الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا تعزيزا للموقف التركي ، ويقارب عدد مقاتلي هذه الجبهة 100 ألف مقاتل ، وهذا عدد كبير جدا سيخلق معضلة كبيرة للجيش العربي السوري وحلفائه في خطتهم لتحرير إدلب الذي يعدون الآن أنفسهم للقيام به . معركة إدلب ، بدأت قريبا أو تأخرت ، ستكون الفيصل في الحرب السورية ؛ لأنها ستحدث في ظل تحالفات وتقاربات جديدة . معركة إدلب : الفيصل الحاسم في الحرب السورية بقلم : حماد صبح ” الجبهة السورية ستكون أهدأ بعودة حكم الأسد ” ، ” إسرائيل تفضل أن ترى عودة سوريا إلى وضع ما قبل الحرب حين كان الحكم المركزي تحت إدارة الأسد ” ، العبارتان لليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي ، الخميس الفائت ، وهما أصرح وأوضح تحديد للموقف الإسرائيلي الرسمي حاليا من الأحداث السورية ، وتؤكدان تراجعا كليا إجباريا عن الخطط والنوايا الإسرائيلية التي رافقت تلك الأحداث ، وصفوتها ، الخطط والنوايا ، تجزئة سوريا إلى عدة دويلات . نَصِفُ هذا الموقف الإسرائيلي بالتراجع الكلي الإجباري ؛ لكونه بيانا ليأس إسرائيل وخيبتها من تحقيق خططها ونواياها في سوريا بفضل انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه على الجماعات المسلحة التي عززتها إسرائيل سرا وعلنا ، وإعادة سيطرته على أكثر الأراضي السورية ، ومنها درعا قرب حدود فلسطين المحتلة . ولنا أن نصل بين ما قاله ليبرمان وما كشف عن مساعدة الجيش الأردني للجيش العربي السوري في حوض اليرموك في قتاله لقوات خالد بن الوليد المحسوبة على داعش ، وأن هذه المساعدة شملت المعلومات والقتال ضد هذه القوات . وتعليل وصلنا بين الأمرين أنه كان هناك دائما تنسيق بين الأردن وإسرائيل في الجنوب السوري ، بل في كل الأحداث السورية ، ونقدر أن الموقف الإسرائيلي والأردني جاءا بعلم أميركا وبالتنسيق معها ، وماذا تفعل ” الموك ” في الأردن ؟! ونرى أن الموقف الإسرائيلي وراءه مؤثر آخر ، إلى جانب انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه ، هو الخلاف بين إسرائيل وأميركا من جانب وتركيا من جانب آخر ، مع التباين طبعا في الأسباب الإسرائيلية والأميركية . تركيا معادية لمن تسميه النظام السوري ، ولها تطلعات عرقية وإقليمية في سوريا ، ولها في العمق خلافات استراتيجية مع إسرائيل لا يجب أن نغفلها مغترين بدوام التواصل العسكري والأمني والاقتصادي والسياحي بينهما مع خلافاتهما في بعض المواقف . فإسرائيل بمطامعها الإقليمية في المنطقة حجر تعويق كبير أمام عودة الهيمنة العثمانية ذات اللباب الإسلامي في المنطقة ، وتركيا في النهاية على حافة نقيض مع المشروعات الغربية المقودة بالقاطرة الأميركية ؛ لأن الغرب المسيحي لا ينسى أن الأناضول ، تركيا الحالية ، كانت ذات تاريخ جزءا كبيرا من الامبراطورية البيزنطية ، أول دولة مسيحية ، وأن الصدام الحضاري والوجودي محتم بينهما في النهاية ، وهذا يعني أن هناك تناقضا بين الموقف التركي في سوريا من جهة والموقف الإسرائيلي والأميركي والغربي من جهة أخرى ، وهو تناقض قد يؤدي إلى تلاقٍ معين بين سوريا وإسرائيل . ويأتي تشكيل ” الجبهة الوطنية للتحرير” في إدلب من مجموعة فصائل معارضة ، نواتها الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا تعزيزا للموقف التركي ، ويقارب عدد مقاتلي هذه الجبهة 100 ألف مقاتل ، وهذا عدد كبير جدا سيخلق معضلة كبيرة للجيش العربي السوري وحلفائه في خطتهم لتحرير إدلب الذي يعدون الآن أنفسهم للقيام به . معركة إدلب ، بدأت قريبا أو تأخرت ، ستكون الفيصل في الحرب السورية ؛ لأنها ستحدث في ظل تحالفات وتقاربات جديدة . معركة إدلب : الفيصل الحاسم في الحرب السورية بقلم : حماد صبح ” الجبهة السورية ستكون أهدأ بعودة حكم الأسد ” ، ” إسرائيل تفضل أن ترى عودة سوريا إلى وضع ما قبل الحرب حين كان الحكم المركزي تحت إدارة الأسد ” ، العبارتان لليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي ، الخميس الفائت ، وهما أصرح وأوضح تحديد للموقف الإسرائيلي الرسمي حاليا من الأحداث السورية ، وتؤكدان تراجعا كليا إجباريا عن الخطط والنوايا الإسرائيلية التي رافقت تلك الأحداث ، وصفوتها ، الخطط والنوايا ، تجزئة سوريا إلى عدة دويلات . نَصِفُ هذا الموقف الإسرائيلي بالتراجع الكلي الإجباري ؛ لكونه بيانا ليأس إسرائيل وخيبتها من تحقيق خططها ونواياها في سوريا بفضل انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه على الجماعات المسلحة التي عززتها إسرائيل سرا وعلنا ، وإعادة سيطرته على أكثر الأراضي السورية ، ومنها درعا قرب حدود فلسطين المحتلة . ولنا أن نصل بين ما قاله ليبرمان وما كشف عن مساعدة الجيش الأردني للجيش العربي السوري في حوض اليرموك في قتاله لقوات خالد بن الوليد المحسوبة على داعش ، وأن هذه المساعدة شملت المعلومات والقتال ضد هذه القوات . وتعليل وصلنا بين الأمرين أنه كان هناك دائما تنسيق بين الأردن وإسرائيل في الجنوب السوري ، بل في كل الأحداث السورية ، ونقدر أن الموقف الإسرائيلي والأردني جاءا بعلم أميركا وبالتنسيق معها ، وماذا تفعل ” الموك ” في الأردن ؟! ونرى أن الموقف الإسرائيلي وراءه مؤثر آخر ، إلى جانب انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه ، هو الخلاف بين إسرائيل وأميركا من جانب وتركيا من جانب آخر ، مع التباين طبعا في الأسباب الإسرائيلية والأميركية . تركيا معادية لمن تسميه النظام السوري ، ولها تطلعات عرقية وإقليمية في سوريا ، ولها في العمق خلافات استراتيجية مع إسرائيل لا يجب أن نغفلها مغترين بدوام التواصل العسكري والأمني والاقتصادي والسياحي بينهما مع خلافاتهما في بعض المواقف . فإسرائيل بمطامعها الإقليمية في المنطقة حجر تعويق كبير أمام عودة الهيمنة العثمانية ذات اللباب الإسلامي في المنطقة ، وتركيا في النهاية على حافة نقيض مع المشروعات الغربية المقودة بالقاطرة الأميركية ؛ لأن الغرب المسيحي لا ينسى أن الأناضول ، تركيا الحالية ، كانت ذات تاريخ جزءا كبيرا من الامبراطورية البيزنطية ، أول دولة مسيحية ، وأن الصدام الحضاري والوجودي محتم بينهما في النهاية ، وهذا يعني أن هناك تناقضا بين الموقف التركي في سوريا من جهة والموقف الإسرائيلي والأميركي والغربي من جهة أخرى ، وهو تناقض قد يؤدي إلى تلاقٍ معين بين سوريا وإسرائيل . ويأتي تشكيل ” الجبهة الوطنية للتحرير” في إدلب من مجموعة فصائل معارضة ، نواتها الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا تعزيزا للموقف التركي ، ويقارب عدد مقاتلي هذه الجبهة 100 ألف مقاتل ، وهذا عدد كبير جدا سيخلق معضلة كبيرة للجيش العربي السوري وحلفائه في خطتهم لتحرير إدلب الذي يعدون الآن أنفسهم للقيام به . معركة إدلب ، بدأت قريبا أو تأخرت ، ستكون الفيصل في الحرب السورية ؛ لأنها ستحدث في ظل تحالفات وتقاربات جديدة . معركة إدلب : الفيصل الحاسم في الحرب السورية بقلم : حماد صبح ” الجبهة السورية ستكون أهدأ بعودة حكم الأسد ” ، ” إسرائيل تفضل أن ترى عودة سوريا إلى وضع ما قبل الحرب حين كان الحكم المركزي تحت إدارة الأسد ” ، العبارتان لليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي ، الخميس الفائت ، وهما أصرح وأوضح تحديد للموقف الإسرائيلي الرسمي حاليا من الأحداث السورية ، وتؤكدان تراجعا كليا إجباريا عن الخطط والنوايا الإسرائيلية التي رافقت تلك الأحداث ، وصفوتها ، الخطط والنوايا ، تجزئة سوريا إلى عدة دويلات . نَصِفُ هذا الموقف الإسرائيلي بالتراجع الكلي الإجباري ؛ لكونه بيانا ليأس إسرائيل وخيبتها من تحقيق خططها ونواياها في سوريا بفضل انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه على الجماعات المسلحة التي عززتها إسرائيل سرا وعلنا ، وإعادة سيطرته على أكثر الأراضي السورية ، ومنها درعا قرب حدود فلسطين المحتلة . ولنا أن نصل بين ما قاله ليبرمان وما كشف عن مساعدة الجيش الأردني للجيش العربي السوري في حوض اليرموك في قتاله لقوات خالد بن الوليد المحسوبة على داعش ، وأن هذه المساعدة شملت المعلومات والقتال ضد هذه القوات . وتعليل وصلنا بين الأمرين أنه كان هناك دائما تنسيق بين الأردن وإسرائيل في الجنوب السوري ، بل في كل الأحداث السورية ، ونقدر أن الموقف الإسرائيلي والأردني جاءا بعلم أميركا وبالتنسيق معها ، وماذا تفعل ” الموك ” في الأردن ؟! ونرى أن الموقف الإسرائيلي وراءه مؤثر آخر ، إلى جانب انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه ، هو الخلاف بين إسرائيل وأميركا من جانب وتركيا من جانب آخر ، مع التباين طبعا في الأسباب الإسرائيلية والأميركية . تركيا معادية لمن تسميه النظام السوري ، ولها تطلعات عرقية وإقليمية في سوريا ، ولها في العمق خلافات استراتيجية مع إسرائيل لا يجب أن نغفلها مغترين بدوام التواصل العسكري والأمني والاقتصادي والسياحي بينهما مع خلافاتهما في بعض المواقف . فإسرائيل بمطامعها الإقليمية في المنطقة حجر تعويق كبير أمام عودة الهيمنة العثمانية ذات اللباب الإسلامي في المنطقة ، وتركيا في النهاية على حافة نقيض مع المشروعات الغربية المقودة بالقاطرة الأميركية ؛ لأن الغرب المسيحي لا ينسى أن الأناضول ، تركيا الحالية ، كانت ذات تاريخ جزءا كبيرا من الامبراطورية البيزنطية ، أول دولة مسيحية ، وأن الصدام الحضاري والوجودي محتم بينهما في النهاية ، وهذا يعني أن هناك تناقضا بين الموقف التركي في سوريا من جهة والموقف الإسرائيلي والأميركي والغربي من جهة أخرى ، وهو تناقض قد يؤدي إلى تلاقٍ معين بين سوريا وإسرائيل . ويأتي تشكيل ” الجبهة الوطنية للتحرير” في إدلب من مجموعة فصائل معارضة ، نواتها الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا تعزيزا للموقف التركي ، ويقارب عدد مقاتلي هذه الجبهة 100 ألف مقاتل ، وهذا عدد كبير جدا سيخلق معضلة كبيرة للجيش العربي السوري وحلفائه في خطتهم لتحرير إدلب الذي يعدون الآن أنفسهم للقيام به . معركة إدلب ، بدأت قريبا أو تأخرت ، ستكون الفيصل في الحرب السورية ؛ لأنها ستحدث في ظل تحالفات وتقاربات جديدة . معركة إدلب : الفيصل الحاسم في الحرب السورية بقلم : حماد صبح ” الجبهة السورية ستكون أهدأ بعودة حكم الأسد ” ، ” إسرائيل تفضل أن ترى عودة سوريا إلى وضع ما قبل الحرب حين كان الحكم المركزي تحت إدارة الأسد ” ، العبارتان لليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي ، الخميس الفائت ، وهما أصرح وأوضح تحديد للموقف الإسرائيلي الرسمي حاليا من الأحداث السورية ، وتؤكدان تراجعا كليا إجباريا عن الخطط والنوايا الإسرائيلية التي رافقت تلك الأحداث ، وصفوتها ، الخطط والنوايا ، تجزئة سوريا إلى عدة دويلات . نَصِفُ هذا الموقف الإسرائيلي بالتراجع الكلي الإجباري ؛ لكونه بيانا ليأس إسرائيل وخيبتها من تحقيق خططها ونواياها في سوريا بفضل انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه على الجماعات المسلحة التي عززتها إسرائيل سرا وعلنا ، وإعادة سيطرته على أكثر الأراضي السورية ، ومنها درعا قرب حدود فلسطين المحتلة . ولنا أن نصل بين ما قاله ليبرمان وما كشف عن مساعدة الجيش الأردني للجيش العربي السوري في حوض اليرموك في قتاله لقوات خالد بن الوليد المحسوبة على داعش ، وأن هذه المساعدة شملت المعلومات والقتال ضد هذه القوات . وتعليل وصلنا بين الأمرين أنه كان هناك دائما تنسيق بين الأردن وإسرائيل في الجنوب السوري ، بل في كل الأحداث السورية ، ونقدر أن الموقف الإسرائيلي والأردني جاءا بعلم أميركا وبالتنسيق معها ، وماذا تفعل ” الموك ” في الأردن ؟! ونرى أن الموقف الإسرائيلي وراءه مؤثر آخر ، إلى جانب انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه ، هو الخلاف بين إسرائيل وأميركا من جانب وتركيا من جانب آخر ، مع التباين طبعا في الأسباب الإسرائيلية والأميركية . تركيا معادية لمن تسميه النظام السوري ، ولها تطلعات عرقية وإقليمية في سوريا ، ولها في العمق خلافات استراتيجية مع إسرائيل لا يجب أن نغفلها مغترين بدوام التواصل العسكري والأمني والاقتصادي والسياحي بينهما مع خلافاتهما في بعض المواقف . فإسرائيل بمطامعها الإقليمية في المنطقة حجر تعويق كبير أمام عودة الهيمنة العثمانية ذات اللباب الإسلامي في المنطقة ، وتركيا في النهاية على حافة نقيض مع المشروعات الغربية المقودة بالقاطرة الأميركية ؛ لأن الغرب المسيحي لا ينسى أن الأناضول ، تركيا الحالية ، كانت ذات تاريخ جزءا كبيرا من الامبراطورية البيزنطية ، أول دولة مسيحية ، وأن الصدام الحضاري والوجودي محتم بينهما في النهاية ، وهذا يعني أن هناك تناقضا بين الموقف التركي في سوريا من جهة والموقف الإسرائيلي والأميركي والغربي من جهة أخرى ، وهو تناقض قد يؤدي إلى تلاقٍ معين بين سوريا وإسرائيل . ويأتي تشكيل ” الجبهة الوطنية للتحرير” في إدلب من مجموعة فصائل معارضة ، نواتها الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا تعزيزا للموقف التركي ، ويقارب عدد مقاتلي هذه الجبهة 100 ألف مقاتل ، وهذا عدد كبير جدا سيخلق معضلة كبيرة للجيش العربي السوري وحلفائه في خطتهم لتحرير إدلب الذي يعدون الآن أنفسهم للقيام به . معركة إدلب ، بدأت قريبا أو تأخرت ، ستكون الفيصل في الحرب السورية ؛ لأنها ستحدث في ظل تحالفات وتقاربات جديدة .