سرافيس الكسوة تغيـّر خط سيرها والسائقون يتقاضون الأجرة بشكل مزاجي
معاناة أهالي الكسوة في ريف دمشق من موضوع المواصلات ما زال قائماً إذ إن أغلب السرافيس المخصصة للمنطقة المذكورة تقوم بتغيير خط سيرها لمناطق أخرى في سبيل تقاضي أجرة زائدة، أما السرافيس التي تعمل على الخط نفسه فتتقاضى أجراً أعلى من المخصص لها.
يقول حامد وهو يقطن في منطقة الكسوة بريف دمشق: إن مشكلة النقل باتت إحدى المشكلات التي لا يستهان بها في حياة سكانه فقد ينتظر أي موظف أو طالب عدة ساعات للوصول إلى مكان عمله إضافة إلى منغصات أخرى من عبء مادي ومصاريف تصل إلى ربع الراتب عدا عن مزاجيات السائقين في الوصول إلى نهاية الخط أو عدمه.
أهالي منطقة الكسوة ولاسيما الموظفين منهم في مركز المدينة يعانون عدم توافر (السرافيس) التي تقلهم إلى مكان عملهم ومدارسهم وجامعاتهم، مشيرين إلى أن سائقي السرافيس يستغلون الأهالي حيث يقومون برفع أجرة النقل، كما إنهم يفرضون خط سير الحافلة بما يتوافق مع أهوائهم.
المواطنون يطالبون الجهات المعنية بإيجاد حل سريع لهذه المشكلة التي تنعكس سلباً على أوضاعهم المعيشية والاقتصادية كما تمنع الطلاب والموظفين من الوصول إلى أعمالهم.
بسام قاسم -عضو مكتب تنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق قال: إن موضوع سرافيس الكسوة أصبح يؤرقنا لدرجة أننا وضعنا دورية عند مفرق كل طريق لمراقبة الخط، وبين قاسم أن عدد السرافيس يلبي الحاجة ولا داعي للاستعانة بباصات النقل الداخلي لأن باصات النقل التي هي في عهدة الشركة لا تلبي الطموح ولا تفي بـ 50% من الغرض، نحن في انتظار باصات النقل التي ستأتينا من الصين و عددها 200 باص سيتم من خلالها تزويد جميع الخطوط المحتاجة، موضحاً: إن الموضوع ليس نقصاً في السرافيس إنما سوء إدارة.
وقال قاسم: عندما نقوم بجولة ميدانية تمشي السرافيس على خطوطها بشكل نظامي وعندما تنتهي الجولة تعود الفوضى كما كانت.
المصدر: تشرين