تواصل أجنحة الشام للطيران توسيع شبكتها وفتح الخطوط الجديدة، وضمن هذا التوجه انطلقت أولى رحلات الشركة من مطار دمشق الدولي مباشرةً الى العاصمة الأردنية (عمان) من تاريخ 29 تموز 2018، وذلك بمعدل رحلتين أسبوعياً (الأحد والأربعاء).
وستلعب هذه الرحلات المنتظمة دوراً هاماً جداً في خدمة المسافرين الراغبين بالسفر إلى المملكة الأردنية، أو المواطنين السوريين الراغبين بالعودة إلى وطنهم الأم، كما تأتي إضافة هذه المحطة الجديدة على خارطة محطات الشركة المتعددة ضمن استراتيجية أجنحة الشام الآخذة بالتوسع التدريجي تلبيةً لمتطلبات سوق السفر المحلي والإقليمي والعالمي، ومساهمةً جدّيةً في تحقيق الوعود التي أخذتها الشركة على عاتقها أمام جميع عملائها في تسهيل حركة التنقل والسفر، وذلك على متن طائرات الشركة الحديثة من طراز إيرباص، ووفق أعلى معايير السلامة والأمان، مع الحرص الشديد على الارتقاء الدائم بنوعية وجودة الخدمات الأرضية والجوية.
إدارة الشركة أشارت في بيان لها أن دخول أجنحة الشام الناقل الوطني السوري الثاني مثل السفير المتنقل، تعكس أجواء جديدة للعلاقات بين البلدين وخاصة على خلفية التوافق العالمي والإقليمي على عودة النازحين السوريين إلى بلدهم الأم، وهذا ما يستلزم توفير كل وسائل النقل الممكنة بما فيها خطوط الطيران، وأشارت إلى أن الشركة التي تخطو بثقة لتكون الشريك الموثوق في السفر من وإلى سورية تنسق بمهنية واحترافية مع مؤسسة الطيران العربية السورية وسلطة الطيران المدني من أجل التكامل في خدمة حركة النقل الجوي من وإلى سورية وليس التنافس السلبي.
يترافق هذا مع فتح معبر نصيب قريباً وافتتاح محطة عمان مما يزيد الخيارات أمام الركاب السوريين من كل أنحاء العالم بدل أن يأتوا فقط إلى مطار بيروت ولا يجدون حجوزات مناسبة، أصبح من الممكن أن يسافروا على متن طائرات أجنحة الشام عن طريق عمان ذهاباً وإياباً كمغتربين أو نازحين وحركة أعمال وتجارة واقتصاد.
جدير ذكره أن زيادة محطات الأجنحة سوف تشجع الشركات العربية والأجنبية للتشغيل إلى مطار دمشق، مع الإشارة إلى أن طيران الشرق الأوسط اللبناني والملكية الاردنية زادت عدد الرحلات إلى ٦ رحلات يومية بين عمان وبيروت بعد بدء الأزمة في سورية.
وكالات