ساعات ما قبل معركة إدلب.. فتح معبر أبو الضهور غدا الخميس لخروج المدنيين
كشف مصدر عسكري لوكالة “سبوتنيك” أن السلطات السورية ستقوم يوم الخميس القادم بفتح معبر أبو الظهور بريف إدلب الجنوبي الشرقي أمام المدنيين للعبور إلى مناطق سيطرة الجيش السوري.
وقال المصدر لمراسل “سبوتنيك”: المعبر سيفتتح يوم الخميس القادم لمدة 24 ساعة أمام المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة الجماعات الإرهابية المسلحة.
وينضم هذا الإعلان إلى مجموعة من المعطيات الأخرى التي تؤشر إلى قرب انطلاق معركة تطهير مناطق إدلب من تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” الإرهابيين والفصائل المرتبطة بهما.
ويسيطر على الجهة الغربية من معبر أبو الظهور تنظيم “أجناد القوقاز” المتحالف مع تنظيم “جبهة النصرة”، وقد كان يتخذ من مطار أبو الظهور والبلدة المجاورة له مستوطنة لمقاتليه وعوائلهم.
وكان الجيش السوري أغلق جميع المعابر التي تصل بين ريفي حماة وإدلب لمنع خروج أي مسلح مع المدنيين الذين كانوا يخرجون من إدلب باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية.
وعن مصير المدنيين داخل محافظة إدلب قال مصدر في لجنة المصالحة الوطنية في إدلب أمس الثلاثاء لسبوتنيك: سيكون هناك معابر إنسانية تم التنسيق حولها بين القيادة السورية والجانب الروسي في حال بدأت المعركة باتجاه إدلب، لضمان خروج آمن للمدنيين الراغبين بمغادرة مناطق سيطرة الجماعات الإرهابية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة، أمس الثلاثاء: أن الجيش السوري له كل الحق في قمع نشاط الإرهابيين في سوريا، بما فيهم “جبهة النصرة”، مشيرا إلى أن الوضع في إدلب هو الأصعب بسبب العدد الكبير لمسلحي “النصرة” الذي يصل إلى “عدة عشرات الآلاف من المسلحين، بما في ذلك وفق تقديرات الأمم المتحدة”، مشددا على أن “الجيش السوري له طبعا كامل الحق في قمع هذه المظاهر… الجيش السوري يتواجد على أرضه ويحارب لأجل استقلال بلاده ضد الإرهابيين، وبما يتوافق مع قرار 2254”.
وشدد لافروف أن “الجيش السوري له طبعا كامل الحق في قمع هذه المظاهر… الجيش السوري يتواجد على أرضه ويحارب لأجل استقلاله ضد الإرهابيين وبما يتوافق مع قرار 2254”.
وأضاف “ونحن من جهتنا نؤيد الجيش السوري على هذه الإجراءات بالتوافق مع القانون الدولي”.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، قد أعلن خلال مقابلة في 26 تموز/ يوليو الماضي، أن محافظة إدلب وغيرها من المناطق التي يتواجد فيها “الإرهابيون” ستكون الوجهة المقبلة للجيش السوري.
سبوتنيك