دراسة مفاجئة.. الرجل يُصاب أيضاً بهذا المرض النسائي !!
لا يرتبط اكتئاب ما بعد الولادة بطبقة إجتماعية معينة أو بوضع معين، فأي امرأة قد تكون عرضة له، سواء أكانت من المشاهير، من الأغنياء أو من طبقة فقيرة. والجديد أن الدراسات العلمية كشفت أخيراً أن الرجال يعانون أيضاً من اكتئاب ما بعد الولادة، كالأمهات تماماًً.
وحذّر علماء النفس من قلق الآباء حول معاناتهم من قلة النوم بعد قدوم المولود، والخوف من ألا يصبحوا آباء جيدين. ويظن البعض أن ذلك يقتصر على النساء، لكن الرجال أيضا يعانون من تلك الأعراض وفقا لدراسة جديدة قدمت في اجتماع لجمعية “علم النفس الأميركية”.
وجاءت النتائج بعد تجارب أجريت على 447 أبا من السويد العام الماضي، وأظهر أكثر من ربعهم اكتئابا شديدا بسبب الجمع بين العمل والأبوة. وبالرغم من ذلك نادرا ما يتم مناقشة أمر اكتئابهم.
وقالت الدكتورة سارة روزنكويست من جامعة “كارولينا الشمالية”: إن الحرمان من النوم أظهر أنه عامل خطير يعد الأكثر تأثيرا على الأشخاص، لذلك يعانى الآباء في العمل ثم يواجهون متطلبات الرضع المرهقة، وقلة النوم في المنزل. وقال علماء الأنثربولوجيا: إن الرجال عادة يعانون من أعراض تشبه أعراض الحمل خلال حمل زوجاتهم، كالغثيان والحرقة وألم البطن والانتفاخ وفقدان الشهية.
وأظهرت الأبحاث الأخيرة أن 10% من الآباء الجدد يعانون من اكتئاب ما بعد الولادة، أما 15% منهم فيعانون من اضطراب القلق.
ويلاحظ على الرجال الذين يشاركون زوجاتهم أعراض الحمل ارتفاع هرمون “البرولاكتين ” الذي يساعد في إنتاج اللبن لدى الأم، مع انخفاض هرمون التستوستيرون، ويمكن للآباء أصحاب العلاقات الاجتماعية القوية تجاوز الأمر سريعاً.