هذا ما دار في آخر مكالمة للأميرة ديانا مع والدتها قبل موتها.. بماذا نعتتها ؟
خصومات العائلة الملكية ليست سهلة، خاصة بالنسبة إلى الأشخاص الذين هو في نظر العامة مصدر إلهام، وتحت دائرة الضوء بشكل دائم، وهذا ما عانت منه الأميرة ديانا طوال حياتها، حتى من أمها.
نشرت صحيفة “ذا ميرور” البريطانية لقاء مع “بول بريل”، كبير خدم الأميرة ديانا وصديقها، وهو الذي أفشى سر آخر مكالمة بين الأميرة المحبوبة مع أمها “فرانسيس شاند كيد”، وهي تلك المكالمة التي كانت سلسلة من المكالمات الهجومية التي هاجمت فيها “فرانسيس” ابنتها لعلاقتها مع جراح القلب “حسنات خان”، ورجل الأعمال “غولو لالفي”.
وأفادت الصحفية أن المكالمة تمت في عام 1997، وهو نفس العام الذي توفيت فيه الأميرة في حادث سيارة في باريس، وقال “بوريل”: “نادتني الأميرة، ملوحة بيدها فانضممت إليها وجلست على الأرض عند رجلها ووضعت أذني على السماعة، واستمعت إلى المحادثة”.
وأضاف “بوريل”: “لقد كان صوت السيدة فرانسيس شاند كيد، وما سمعته كان سيلا من سوء المعاملة والشتائم تجاه الأميرة ونحن أحباؤها، لقد كان هجوما مملوءا بالكراهية على الرجال ومعتقداتهم الدينية”.
ومضى “بوريل” ليوضح أن “ديانا” أغلقت الهاتف، وتعهدت بعدم التحدث إلى والدتها مرة أخرى، وفي التحقيق رفض “بوريل” الكشف عن الألفاظ التي نعتت بها “فرانسيس” ابنتها قائلا: “مع الاحترام إن هذا ليس لطيفا جدا لسيدة لم تعد بيننا هنا”، ولكن أوضح:”حسناً دعت الأميرة بالعاهرة”.
الجدير بالذكر أن فرانسيس شاند كيد توفيت في عام 2004 عن عمر يناهز 68 عاماً، ولم تتحدث من قبل عن علاقتها مع ابنتها الأميرة المحبوبة ديانا.
روتانا