سورية تعرض بيع الكهرباء ولبنان يوافق.. ومخاوف تثير السوريين من عودة التقنين!!
أعلن وزير المالية اللبناني علي حسن خليل، موافقته على استجرار الطاقة من سوريا، ما أثار مخاوف السوريين من عودة تقنين الكهرباء.
وكتب الوزير خليل، عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، في 13 من آب الحالي، “سوريا عرضت على لبنان استجرار الطاقة بأسعار مقبولة، وكان هناك وفد سوري برئاسة وزير الطاقة منذ أسبوعين وقدم لنا عرضًا أقل من البواخر، أو حتى المعامل، وإمكانية أن تصل التغذية إلى 350 ميغا واط”.
وعلق سوريون على تصريح الوزير اللبناني، مبدين مخاوفهم من عودة تقنين الكهرباء إلى عهده القديم، إذ كان التيار الكهربائي ينقطع يوميًا ما لا يقل عن ست ساعات، أحيانًا يتم توزيعها على فترتين صباحية ومسائية، ودائمًا كانت تتذرع الوزارة بتصدير الكهرباء إلى لبنان.
وأضاف الوزير أنه وافق على العرض السوري، وأرسل موافقته إلى مؤسسة كهرباء لبنان لوضعها موضع التنفيذ.
وكانت مؤسسة كهرباء لبنان استأجرت سفينة تركية رست في الساحل الجنوبي للبنان، لتوليد الطاقة، بعد شكاوى كثيرة من شح الكهرباء في الجنوب، إلا أن هذه الباخرة لم يتم تشغيلها رغم مضي أشهر على وصولها، لعدم توصل المسؤولين لاتفاق بشأنها.
وكان وزير الكهرباء السوري، زهير خربوطلي، صرح أكثر من مرة عن انتهاء أزمة الكهرباء، وعدم اللجوء إلى التقنين، ورغم ذلك لا تزال بعض الأحياء تتعرض لانقطاع الكهرباء لساعات محدودة بشكل غير منتظم.
وكالات