يشكو كثيرون من الاستيقاظ ليلاً لدخول المرحاض للتبوُّل، الأمر الذي يفقدهم القدرة على التركيز، بسبب قلّة النوم، ما يؤثّر على المزاج والإنتاجية، إلى جانب صعوبة الخلود إلى النوم مرة أخرى، فضلاً عن بعض المشاكل العقلية والعاطفية والجسدية.
ووفقًا لصحيفة “ذي صن” البريطانية، فإن الاستيقاظ ليلاً للذهاب إلى المرحاض قد تكون علامة من علامات الإصابة بالسكري، وضعف جهاز المناعة، وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان، إذ يعاني منها واحد من كل ثلاثة بالغين، ويزيد ذلك إلى ثلثي البالغين فوق سنّ الخامسة والستين.
وقد يكون سببًا، لبعض الأمراض العقلية مثل القلق والاكتئاب والذهان، ويُحذّر أستاذ علم المسالك البولية، فيليب فان كيربروك، من التبوُّل المتكرّر أثناء الليل، لأنه قد يكون بسبب مرض يسمى “النوكتيوريا”، الناتج عن فرط إنتاج البول، ولحسن الحظ، هناك علاج للنوكتيوريا، إذا تمّ في الوقت المناسب.
كما يُسمى التبوُّل المفرط بالـ polyuria، ويحدث عندما تزيد كمية البول، عن 2.5 لتر في اليوم. كما أن الإكثار من شرب السوائل والماء، هو السبب وراء التبول المتكرّر ليلاً، لكنه قد يكون أيضًا، نتيجة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وهو الأكثر خطورة، إذ تتفاعل كمية السكر الزائدة في الدم، مع الكلى ويطرد من الدم إلى البول.
ويضيف ” كيربروك” أن ذلك قد يكون أيضًا علامةً على عدوى المثانة، وحصى الكلى، والفشل الكلوي، وتضخم البروستاتا عند الرجال.