مصادر: ادلب الى الاستسلام؟

مصادر: ادلب الى الاستسلام؟

أكدت مصادر معنية للنشرة أن عددا كبيرا من المسلحين في ادلب فتح قناة تواصل غير مباشرة مع ​الجيش السوري​ مؤخرا, سعيا منهم وراء تسويات لأوضاعهم تسبق المعركة المرتقبة في المنطقة.

وقالت المصادر: “ان القيادة السورية تتجاوب بشكل ايجابي مع هذه الرغبات باعتبار ان القيادة السورية ترغب بانهاء الوضع الشاذ في المحافظة باقل خسائر ممكنة”.

هذا وكانت وكالة اوقات الشام الاخبارية قد حصلت على مشاهد مصورة لجانب بسيط من ارتال وتعزيزات الجيش السوري، وهي في طريقها إلى ريف حماة الشمالي للمشاركة في حسم معارك ريف إدلب .

ويظهر بالفيديو نقل آليات ومدرعات ثقيلة للجيش باتجاه ريف حماة الشمالي، حيث ستبدأ القوات مهامها العسكرية بعد انتهاء التحضيرات اللازمة.

و بحسب خبراء عسكريين فستكون العملية العسكرية شاملة من ريف حماة الشمالي، وصولا إلى ريف حلب الجنوبي وسهل الغاب، وبالتالي سيكون الهدف من المعركة هو السيطرة على مدينة إدلب وريفها في الشمال السوري، وضمنا تحرير جميع القرى والبلدات من المسلحين.

وونقل موقع العهد الاخباري عن مصادر ميدانية، أن المعركة القادمة ستشمل محافظة إدلب مدينة وريفاً، بالاضافة لما تبقى من ريف اللاذقية الشمالي المتصل مع سهل الغاب، حيث ينتشر إرهابيو “النصرة” والفصائل المسلحة المرتبطة بها .

وأشارت المصادر إلى أن جميع وحدات الجيش ستكون مشاركة في هذه الحملة ، وعلى رأسها القوة الضاربة في الجيش السوري والمختصة بالعمليات الاقتحامية.

وستكون المعركة على غرار معركة الجنوب السوري، من حيث نوعية الأسلحة المستخدمة ( راجمات بأنواعها ومدفعية ودبابات T-90 ) ، بالاضافة لمشاركة سلاح الجو الروسي و المروحيات السورية ذات القنابل المدمرة .

النشرة + وكالة اوقات الشام الاخبارية