أمريكا تنصب أجهزة رادار متطورة شمال شرق سوريا.. ما هو الهدف منها؟
أفادت مواقع كردية أن قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية قامت بنصب أجهزة رادار متطورة في قواعدها العسكرية في الحسكة وعين العرب “كوباني” شمال شرق سوريا.
ونقل موقع “باسنيوز” الكردي عن مصدر مقرب من ميليشيا “قسد” (السبت) قوله، “إن قوات التحالف الدولي نصبت أجهزة رادار متطورة في قواعدها العسكرية في الحسكة وعين العرب “كوباني” تمهيدا لإقامة حظر جوي في شمالي شرقي سوريا”.
وأضاف المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته، “بدأت قوات التحالف الدولي بنصب أجهزة رادار متطورة في المطار العسكري في جنوب “كوباني” ورميلان في الحسكة كجزء من خطة إقامة منطقة الحظر الجوي التي طرحت الولايات المتحدة تطبيقها على شمال وشرق سوريا قبل أيام”.
وأردف المصدر، أن “فرض حظر جوي كامل على المنطقة الممتدة من منبج إلى دير الزور يستوجب تنصيب مثل هذه الأجهزة في أماكن عديدة في شمال وشرق سوريا، خاصة مطاري “كوباني” ورميلان وهما أهم نقطتين تم نصب رادارات فيها”.
وأوضح أن “الولايات المتحدة أرسلت عدة شحنات من الأسلحة والعربات العسكرية مؤخرا لتعزيز قدرات ميليشيا قسد في مناطق سيطرتها والتحضير للحملة المرتقبة ضد آخر جيوب داعش في ريف الحسكة الجنوبي”.
وتابع المصدر أن الولايات المتحدة تنوي العودة بشكل أكثر قوة إلى الملف السوري، وذلك عبر ترسيخ الوجود العسكري لقوات التحالف الدولي التي تقودها لمواجهة أطراف عدة منها إيران الأمر الذي يوحي إلى أن أمريكا لديها رؤية سياسية مختلفة عن الطروحات والمساعي الروسية، كما أنها تريد الإبقاء على خصوصية حلفائها شرقي الفرات مهما كانت التفاهمات والتوافقات الإقليمية والدولية حيال سوريا”.
وكان المبعوث الأمريكي الجديد إلى سوريا جيمس جيفري، وقبل تعيينه، قدم مقترحات خطية، تضمنت فرض حظر جوي وبري شرق سوريا في مسعى للقضاء على “داعش” ومنع ظهوره، ووقف التمدد الإيراني في المنطقة .
وكالات