بعد تسوية أوضاعهم.. مئات المسلحين ينضمون للجيش السوري في معركة إدلب القادمة
يواصل الجيش السوري تعزيزاته العسكرية باتجاه خطوط التماس على محاور محافظة إدلب شمالي سوريا، فيما نقلت صحيفة “الوطن” أن الجيش السوري استقدم مقاتلين من الذين أجرو مصالحات وتسويات مع الدولة السورية للمشاركة بالمعركة المرتقبة.
ذكرت صحيفة “الوطن” السورية أن الجيش السوري يواصل إرسال التعزيزات إلى خطوط التماس على محاور إدلب، ولفتت إلى وصول قوت إلى محيط قرية الجيد في ريف حماة الشمالي مزودة بالدبابات والمدفعية وراجمات الصوراريخ وهي في طريقها إلى إدلب.
ونقلت “الوطن” عن مواقع إعلامية معارضة أن الجيش السوري استقدم مسلحين سابقين لدى الميليشيات ممن أجروا مصالحات مع الدولة السورية في الغوطة الشرقية ودرعا وغيرها، بينهم 400 مقاتل من ريف حمص الشمالي.
وكانت وكالة “سانا” ذكرت أمس الأحد أن وحدات من الجيش “وجهت ضربات مدفعية على تحركات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به في بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي ما أسفر عن إيقاع قتلى ومصابين وتدمير آليات ومعدات كانوا يستخدمونها في أعمال تخريب الأراضي الزراعية ومنازل المواطنين”.
وأضافت أن وحدة أخرى الجيش السوري استهدفت مواقع “جبهة النصرة” في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي وكبدتهم خسائر فادحة في الأفراد والعتاد.
وأشارت الوكالة “إلى أن مدفعية الجيش دمرت مقرا لما يسمى “كتائب العزة” على الأطراف الغربية لقرية الزكاة وقضت على جميع الإرهابيين المتحصنين بداخله.
من جهة ثانية نشر موقع “مراسلون” شريطا مصورا يظهر وصول رتل جرار للجيش السوري إلى مناطق في ريف اللاذقية الشمالي، ويتألف من عدة آليات مدرعة وسيارات مزودة برشاشات بالإضافة لعدد كبير من الجنود.
ويسعى الجيش السوري إلى فتح عدة محاور دفعة واحدة بهدف السيطرة على المنطقة الشمالية ومن ضمنها ريف اللاذقية المتاخم لريف إدلب الجنوب الغربي وريف حماة الغربي.