اليكم تفاصيل وموعد تمثيلية الكيمياوي التي ستنفذ في إدلب
نقلت وسائل إعلام ليلة الاثنين عن مصادر أهلية في مدينة إدلب، أن عناصر ما يسمّى “الخوذ البيضاء” الإرهابية يقومون بالتحضير لمسرحية الكيميائي في ريف ادلب، بعد أن شوهد نشاط ملحوظ لعناصر المنظمة الإرهابية التي أسسها أحد ضباط الاستخبارات البريطانية، في سجن جسر الشغور الذي يحتوي على مستودعات لمواد سامة.
وبحسب ما نُقل عن المصادر الأهلية، “سيشارك 250 عنصراً من الخوذ البيضاء مع مسلحين أجانب، وتم نقل بعض المواد إلى قرية حلوز المسيحية القريبة من جسر الشغور تمهيداً لاستخدامها أيضاً في البلدة”.
مضيفةً أن “موعد الاستخدام سيكون بعد أسبوع من العمليات العسكرية للجيش السوري”، علماً أن عناصر “الخوذ البيضاء” كانت قد قامت في وقت سابق بنقل المواد السامة عبر معبر الحسانية من الأراضي التركية والتي تشرف على إدارتها عناصر من المنظمة الإرهابية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن مجموعة خاصة من المسلحين المدربين من قبل الشركة العسكرية البريطانية الخاصة “أوليفا”، تخطط لتمثيل عملية إنقاذ لضحايا هجمات كيميائية تقوم بتجهيزها في إدلب، معلنةً أن تصرفات الدول الغربية في سورية تهدف إلى تفاقم الوضع في المنطقة وعرقلة عملية السلام”.
والأحد، نفذت جبهة النصرة والجماعات المسلّحة المنتشرة في إدلب وريفها، حملة اعتقالات عشوائية طالت الشباب والرجال من المدنيين في محافظة إدلب بتهم مختلفة، منها التفكير بالتواصل مع أجهزة الدولة السورية، أو لأنهم موظفون في مؤسسات الدولة، وهو ما يزيد من مخاوف الأهالي من استغلال المعتقلين والأطفال المخطوفين في سيناريو السلاح الكيميائي الذي يُحضّر له، ليتم اتهام الجيش السوري لاحقاً باستخدام هذا السلاح.
مصادر أهلية شدّدت على أنَّ عدد المعتقلين من الشباب والرجال تجاوز الـ 1000 معتقل، وأن حملة الاعتقالات ما زالت مستمرّة، في حين نقلت وكالة “سبوتنيك” عن مصادر محلية في إدلب قولها، إن عناصر من منظمة “الخوذ البيضاء” نقلوا شحنة من 8 براميل من معمل متخصص في إعادة تصنيع مادة الكلور في منطقة أطمة عند الحدود التركية، وقد تزامن ذلك مع إعلان النفير ضمن جماعة الخوذ البيضاء واستدعاء عناصر الاحتياط من مناطق عدة في محافظة إدلب.
وكان عدوان أميركي – بريطاني – فرنسي استهدف مواقع سورية بنحو 110 صواريخ في نيسان الماضي، فيما أسقطت الدفاعات الجوية السورية معظم هذه الصواريخ.
ولم يغب عن الأذهان بعدُ ما كُشف مؤخراً عن تعاون إسرائيلي علني مع منظمة الخوذ البيضاء، حيث أشارت وسائل إعلام عبرية (القناة العاشرة)، إلى أن منظمة إسرائيلية عملت مع جماعة الخوذ البيضاء ودرّبتهم على عمليات إنقاذ.
وكالات