هل تؤمن بوجود الكائنات الفضائية؟.. بعد هذه الصور قد تغير رأيك
أشار موقع بريطاني متخصص في الأجسام الفضائية إلى أن قضية مرتبطة بالبحث عن إثبات وجود أجسام فضائية طائرة باتت محط الأنظار، ومحل شهرة بسبب الحصول أخيرًا على دليل وجود أطباق طائرة في المنطقة 51.
وذكر موقع “يو إف أوس فوتاج” الذي يعرض صور وتقارير حول الأجسام الطائرة أن فتح قضية شبكة الأجسام الطائرة المجهولة المشتركة التي تدعى ” MUFON رقم 72656″ سيجعل من أي نقاش للتشكيك بعدم وجود الأطباق الطائرة ضعيفًا، وبهذا فإن تقدّم البحث في ظاهرة الأجسام الطائرة ما زال مستمرًا.
وتساءل الموقع فيما إذا كان الطبق الطائر الذي شاهده سكوت يستخدم نظام الاختفاء والتمويه أو نظامًا آليًا كما يقول؟ هناك العديد من الاحتمالات لذا من الأفضل أن تتحدث الصور عن نفسها.
الشك أو عدم تصديق وجود الكائنات الفضائية والأطباق الطائرة هو أمر طبيعي بحسب تعبير الموقع، فهو في النهاية رأي شخصي ويمكن لأي شخص أن يتفق أو لا يتفق مع الأمر. إلا أن حقيقة الأمر تعتمد على الأدلة المتراكمة، فالدليل المادي لا يمكن إنكاره، ولكن من البديهي أيضًا أن الوقت سيكشف الحقيقة من الكذب، فالوقت غير متحيز ولا يقف لجانب أحد دون الآخر.
وتم الإبلاغ عن هذه المشاهدة عام 2015، ولكن لم يهتم أحد في ذلك الوقت، غير أن ما يهم في الأمر أنه تم الإبلاغ عنه. فهو هناك يقبع كدليل أو دليل قاطع للبعض ممن يدوّنون الملاحظات ولديهم اهتمام في موضوع الأطباق الطائرة بشكل عام.
يقول الشاهد: “كنت على متن طائرة الخطوط الجوية الأمريكية المتجهة من سان خوسيه، كاليفورنيا إلى هيوستن، تكساس في يوم الـ30 من أكتوبر/ تشرين الأول 2015، حين شاهدت جسمًا لاحظت أنه يومض بأضواء براقة في الصحراء قرب منطقة لوننغ وغابس. وراقبت الجسم الغريب بينما كانت الطائرة تتحرك. رأيت قرصًا ضخمًا فضي اللون بدا وكأنه في قلب الصحراء. وكان القرص يطلق حلقات تشبه الضوء في الهواء. القرص نفسه كان عليه العديد من الأضواء الساطعة التي تعمي العيون. أخرجت هاتفي والتقطت الصور حتى نفذت البطارية”.
وأضاف الشاهد سكوت: “لقد كانت البطارية ممتلئة غير أنني لم أتمكن من التقاط أكثر من 6 صور قبل أن ينطفئ الهاتف بسبب انخفاض طاقة البطارية. ولم ينطق قائد الطائرة بأي كلمة بينما استمرت الطائرة في وجهتها وبات الجسم الغريب وراء السلسلة الجبلية. ولم يبدُ أن أحدًا آخر من المسافرين قد انتبه للقرص أو أنه علّق على الأمر. وفي غضون عودتي للمنزل؛ سألت عددًا من موظفي القوات الجوية إن كان أحدهم قد رأى سابقًا شيئًا كهذا، وأجاب الجميع بالنفي. في البداية اعتقدت أنه كان قمرًا صناعيًا، لكنني الآن أتركه لكم لتفسيره. ما الذي رأيته؟”.