أم تكشف مصير طفلها المفقود منذ عام: إبني محتجز لدى الخوذ البيضاء في ريف إدلب
محامية سورية من أهالي محافظة حلب تقول إن اتصالاً وردها يفيد بأن ابنها المفقود منذ أكثر من عام موجود في ريف إدلب لتحضيره مع مجموعة من الأطفال من قبل تنظيم “الخوذ البيضاء” لاستخدامه في مشاهد مزورة لاتهام الجيش السوري.
قالت المحامية السورية وفاء حسن معاز، من أهالي محافظة حلب، إنه تلقت اتصالاً قبل يومين يفيد بأن ابنها المفقود منذ أكثر من عام موجود في ريف إدلب.
وأشارت السيدة معاز عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أن ابنها أحمد ابن العشرة أعوام محتجز لدى جماعة “الخوذ البيضاء” ليجعلوا منه شاهد زور.
وأفادت والدة الطفل أحمد في تصريح للميادين نت أن ابنها أحمد مصطو يعاني من مرض التوحد وخرج بتاريخ 29-7-2017 من المنزل في مدينة حلب ومنذ تلك اللحظة لم يعرف عنه شيء.
وأضافت “على مدار العام وردنا 3 اتصالات من مجهولين حاولوا التفاوض مع زوجي على إعادة طفلي مقابل مبلغ مادي، وعند طلب الصور منهم لنتأكد من روايتهم لم يستجيبوا، وخلال متابعة أرقامهم يتبين أنه تم إلغائها مباشرة”.
وتابعت أم أحمد حديثها بالقول “قبل يومين وردني اتصال من رقم غير معروف قال فيه المتصل لي أن ابني أحمد بخير وموجود بمزرعة في ريف إدلب مع مجموعة من الأطفال وسيظهر في الوقت المناسب عندما تنتهي الحاجة إليه”.
وناشدت السيدة وفاء المنظمات الإنسانية الدولية للتدخل لإنقاذ طفلها الذي يتم تحضيره مع مجموعة من الأطفال من قبل تنظيم “الخوذ البيضاء” لاستخدامه في مشاهد مزورة لاتهام الجيش السوري.