كيف تحدث اصابة النخاع الشوكي؟
قد تؤدي اصابة النخاع الشوكي الى تغييرات في كل جوانب حياة المصاب، وفي احيان قد تترافق مع حالات من الشلل الحركي، وعدم القدرة على الحركة والاحساس بشكل دائم، بدءاً من اسفل منطقة الاصابة. فما هي اسباب واعراض اصابة النخاع الشوكي؟ وكيف يمكن معالجته؟
أسباب إصابات النخاع الشوكي
يمكن أن يصاب النّخاع الشوكي عند انضغاطه أو عند انقطاع إمداد الدم إليه. ويمكن لهاتين الحالتين أن تحدثا عند كسر فقرة أو أكثر، مما يتسبب بضغط على النخاع الشوكي. كما يمكن أن يصاب النخاع الشوكي أيضاً لدى انزلاق فقرات على بعضها البعض إلى درجة الضغط عليه، وتسمى هذه الحالة “خلعاً جزئياً”. تشمل الأسباب الأكثر شيوعاً لإصابات النُّخاع الشوكي:
– حوادث السيارات
– العنف
– السقوط
– الحوادث الرياضية
أعراض اصابة النخاع الشوكي
تسبب الاصابة بالنخاع الشوكي الاعراض التالية:
– فقدان القدرة على الحركة.
– فقدان الاحساس، ويشمل الاحساس بالحرارة، البرودة او اللمس.
– فقدان السيطرة على طرح البول.
– ازدياد وتيرة المنعكسات وتوتر العضلات.
– ضعف قوة الاداء الجنسي والخصوبة.
– الشعور باوجاع او الوخز في اطراف الاعصاب المتضررة.
– صعوبة في التنفس، السعال وخروج افرازات من الرئة.
– الام حادة او الاحساس بضغط في الظهر، العنق او في الراس.
– الضعف، خلل في التركيز او شلل في اي جزء من الجسم.
– الاحساس بالنمنمة، الدغدغة او فقدان الاحساس في اي جزء من الجسم.
– فقدان القدرة على التحكم بالتبول.
– فقدان التوازن عند المشي.
– وجود صعوبة في التنفس.
– تغير وضعية الظهر او العنق.
علاج اصابة النخاع الشوكي
لا يتوفر علاج يعمل على شفاء او اصلاح خلايا الاعصاب، التي تضررت جراء الاصابة. يهدف العلاج المتوفر عادة، لايقاف انتشار الضرر الناجم من الاصابة، ولمنع تدهور الحالة الصحية للمريض بشكل عام. يتوجب الحفاظ على ضغط دم متوازن، التنفس السليم، والحرص على الراحة، وعدم القيام بالحركة الزائدة، لمنع تفاقم الضرر الناجم عن الاصابة.
تهدف العمليات العلاجية التي يتلقاها المريض في المستشفى، ايضاً الى منع تفاقم الضرر، الذي من الممكن ان ينشأ لاحقاً، وليس من الممكن اصلاح الضرر الناتج من الاصابة، كما لا يمر الجهاز العصبي باي عملية لاصلاح او بناء العصب المصاب.
صحتي