دريد لحام : لن يجمعني عمل مشترك مع فنانين معارضين
قال الممثل دريد لحام في تصريحات خاصة ل «هاشتاغ سوريا» إن الدراما السورية لم تتراجع و لكن تراجع انتشارها بسبب العقوبات و إحجام بعض المحطات عن شراء الأعمال السورية ، مضيفاًً أن الدراما المشتركة مفيدة من خلال تلاقح الأفكار والإمكانيات و كسب الخبرات من بعضهم أكثر وأنها موجودة منذ زمن و ليست وليدة اليوم.
وأوضح دريد لحام أنه ليس شرطا أن يحمل الممثل رأي سياسي، بل وطني و أنه لا يعتقد أنه يمكن أن يجمعه عمل مشترك مع فنانين معارضين.
وبما يخص المسرح في سورية، لفت لحام إلى أن المسرح ينشط بوجود أشخاص يحبون المسرح و بغيابهم يغيب المسرح مثل « الأخوين رحباني » و حالياً الشخص الوحيد المتحمس للمسرح وعودته الفنان أيمن زيدان . لحام اعتبر أن المسرح بحاجة دعم من الدولة لأن الثقافة تخسر ولا تربح ، ولا يوجد عرض مسرحي رابح .
وعن تجربته مع الكاتب الكبير محمد الماغوط قال دريد لحام في المسرح السياسي قال : كنا نتشارك الكتابة و ننظر نظرة صادقة للحاضر ونتوقع للمستقبل وماذا سيحصل مضيفاً « أنا و الماغوط عملنا مسرح، واليوم راح المسرح » .
وعن وضع السينما حالياً قال «إن السينما الآن في وضع لا يُحكى عنه ، حالياً سورية تنتج فيلما أو اثنين كل عام، و لو أنتجنا 20 فيلما فهي لا تصبح بخير اذ لا يوجد صالات عرض متوفرة » ، مشيراً إلى أن دمشق لوحدها كانت تحتوي 15 صالة عرض، أما الأن فهناك صالة واحدة للسينما و جمهور السينما من أصحاب الدخل المحدود .
يذكر أن الفنان دريد لحام نال العديد من الأوسمة والجوائز وشهادات التقدير من الجاليات العربية في العالم والبلاد العربية ، وهو من مواليد دمشق عام 1934 وهو متزوج من السيدة هالة بيطار وله 3 أبناء وسبعة أحفاد.