ماذا وراء تصريح وزير الخارجية الفرنسي حول ادلب الذي فاجأ الجميع ؟
اكدت الباحثة في العلاقات الدولية ليلى نقولا، ان هناك مشاكل اوروبية حقيقية من جراء الازمة في سوريا ولعنة الحرب السورية التي امتدت على كل من اوقد نارها في سوريا، وذلك في ردها على سؤال حول حقيقة التخوف الاوروبي من تحرير ادلب.
وقالت نقولا في حوار مع العالم في برنامج “مع الحدث”: ان الاوروبيين يعيشون هاجسين، الاول: ما صرح به وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، على ان الارهابيين الذين تم تصديرهم من كل انحاء العالم الى سوريا، بعدما نشأوا في بلادهم وتطرفوا في بيئات خاصة كالمساجد التي كانت ترعاها السعودية في قلب اوروبا، حيث بدأ الاوروبيون يملسون اليوم العودة المرتدة لهؤلاء الجهاديين لان بعضهم يحملون جنسيات اوروبية الى داخل اوروبا.
واوضحت، ان الاوروبيين قاموا خلال السنتين الاولى من الحرب السورية بتصدير هؤلاء الارهابيين للتخلص منهم ولكي يحققوا اجندة اسقاط النظام في سوريا، مشيرة الى انه حتى السجون الاوروبية التي كان فيها الارهابيين فتحوا ابوابها وارسلوا الى الجهاد في سوريا عبر تركيا.
واضافت، امام الهاجس الثاني: هو الخطر الذي يشكله صعود اليمين في اوروبا، وخاصة في السويد والمانيا وباتت الاصوات تعلو بطرد المهاجرين، مشيرة الى ارتفاع اسهم اليمين المتطرف في الداخل الاوروبي وقد يهدد وحدة الاتحاد الاوروبي خاصة وان اليمين غير مؤمن بهذه الوحدة الاوروبية.
واعتبرت نقولا، ان المشكلة لدى الاوروبي انهم يريدون ان يبقى الارهابيين لاستنزاف الدولة السورية أو قتلهم بأنفسهم.
قناة العالم