مصارف خاصة تمنح تسهيلات بنحو 313 مليار ل.س
بلغ إجمالي التسهيلات الائتمانية الممنوحة من المصارف الخاصة التقليدية والبالغ عددها 11 مصرفاً، حوالي 313.3 مليار ليرة سورية حتى نهاية النصف الأول من 2018.
وارتفعت التسهيلات الائتمانية خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 16.1% عما كانت عليه بنهاية 2017، حيث سجلت حينها 270 مليار ليرة، وفق ما أظهرته القوائم المالية للمصارف الخاصة التقليدية والتي نقلتها صحيفة “الوطن”.
أما مخصصات تدني قيمة هذه التسهيلات لجميع المصارف، فقد سجلت بنهاية النصف الأول 2018 حوالي 74.1 مليار ليرة، مشكلةً 23.7% من إجمالي قيمة التسهيلات.
وحول ترتيب البنوك حسب قيمة التسهيلات الائتمانية الممنوحة خلال النصف الأول، فقد جاء “بيمو السعودي الفرنسي” أولاً مانحاً تسهيلات قيمتها 68.5 مليار ليرة، تلاه “البنك العربي” بإجمالي تسهيلات 37.6 مليار ليرة، وثالثاً “بنك بيبلوس” بـ37 مليار ليرة.
ومنحت المصارف الخاصة التقليدية والبالغ عددها 11 مصرفاً تسهيلات ائتمانية خلال الربع الأول من 2018 بلغت قيمتها 20.8 مليار ليرة، وتصدر هذه المصارف في التسهيلات “بنك الشرق”.
ويعمل في سورية 14 مصرفاً خاصاً (تقليدياً وإسلامياً)، وسجلت موجوداتها نحو 1.9 تريليون ليرة نهاية 2017، في حين بلغ إجمالي حقوق المساهمين حوالي 318.25 مليار ليرة، ويبلغ عدد أسهمها في القطاع المصرفي نحو 803.9 ملايين سهم.
ووجهت المصارف العاملة في القطر جميع فروعها مؤخراً بإلغاء مطالبة المتعاملين معها سواءً كانوا اعتباريين أو طبيعيين، بتوقيع تعهدات خطية إذا أرادوا الحصول على تسهيلات ائتمانية، وفقاً لمصادر مصرفية.
والتسهيلات هي حسابات جارية تمنح للشركات والأفراد ويكون الضمان من أصول في محفظة المستثمر لدى البنك المانح وهي بفوائد متغيرة شهرياً، أما القرض فهو قيمة نقدية محددة تؤخذ دفعة واحدة وتكون الفائدة محددة وتسدد على دفعات متساوية شاملة الفوائد.
وتتضمن تسهيلات شريحة الشركات الكبرى والصغيرة والمتوسطة كلاً من حسابات جارية مدينة، قروض وسلف، سندات محسومة ورصيد الحسابات دائنة صدفة مدينة، بينما تضم شريحة الأفراد كلاً من قروض وسلف، قروض عقارية، بطاقات الائتمان.