تقرير: الروس طوروا مدفعية “رهيبة” قادرة على إطلاق قذائف نووية!
نقلت وسائل إعلام أمريكية عن وكالة الدراسات العسكرية الأجنبية التابعة للجيش الأمريكي، أن روسيا بدأت في تحديث مدفعية وصفتها بأنها فوق طاقة البشر.
والمقصود بالحديث مدفع هاون عيار 240 مليم “تولبان”، ومدفع هاوتزر عيار 203 ملم “2 إس 4” الذي يطلق عليه اسم “بيون”.
وقالت مجلة “المصلحة القومية” إن كلا السلاحين قادران على إطلاق قذائف نووية، لافتة إلى أن حلف الناتو “تعلم من التجربة المريرة، لو أن الحرب الباردة أصبحت ساخنة”.
وزعمت أن روسيا على الرغم من ذلك، قامت بعد انتهاء الحرب الباردة على مدى فترة طويلة بتخزين معظم هذه المدافع ذات العيارات الثقيلة، والآن وفق ادعاءاتها، تكيّف الأنظمة القديمة لمواجهة التهديدات المعاصرة.
وذكر تقرير الوكالة العسكرية الأمريكية المختصة أن تحديثات تجري لدمج مدفع الهاوتزر “2 إس 4” في أنظمة القيادة والتحكم الحديثة، وإدخال منظومات محسنة للاتصالات والسيطرة على النيران، إضافة إلى خطط لتحديث أو استبدال أنبوب المدفع.
مع كل ذلك، لا يعرف محللو الوكالة الأمريكية بالضبط لماذا تعيد روسيا استعمال أسلحتها القديمة، ويدفع هؤلاء باحتمالين، الأول يقول إن هذه المدفعية الثقيلة ستستخدم من أجل “تحويل تحصينات العدو إلى “رماد”، والثاني يرى أن السبب يكمن في أن تكلفة إنتاج قذائف هذه المدفعية التي وصفت بـ”الربانية” أرخص بكثير من الصواريخ، لكن في القدرة مماثلة للباليستية.
المصدر: نوفوستي