الأربعاء , نوفمبر 27 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

بدأت: إس 300 تستهدف إسرائيل

بدأت: إس 300 تستهدف إسرائيل

تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه بولونين، في “سفوبودنايا بريسا”، حول حديث هيئة الأركان الإسرائيلية عن وقوع مطار بن غوريون الدولي الأكبر في إسرائيل في مدى إس 300.

وجاء في المقال: بحلول ظهر يوم 24 سبتمبر، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن تسليم إس 300 إلى القوات المسلحة السورية في غضون أسبوعين.

وفي الصدد، قال كبير خبراء مركز الدراسات العسكرية والسياسية بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، ميخائيل ألكسندروف، إن روسيا قامت أخيرا بخطوة واقعية لردع إسرائيل.

سبق أن توعدت إسرائيل بأنها في حال نقل إس 300 إلى سوريا ستدمرها عند وصولها إلى الميناء أو المطار مباشرة. هل تل أبيب قادرة على هذه الخطوة؟

لا أستبعد ذلك. رسميا، سيكون المجمّع سوريا. لذا، يمكن للإسرائيليين أن يحاولوا ضربه. ينبغي الاستعداد لذلك. يجب بناء نظام دفاع جوي مسبقا حيث سيتم تسليم إس 300 للسوريين.

ما مدى جدية التهديد الذي يشكلهإس 300لإسرائيل؟

تتزايد المخاطر على تل أبيب في حال نشر هذا النظام في سوريا بشكل كبير. يمكن نشر المجمع في عمق البلاد، بحيث لا تستطيع الصواريخ الجوية الإسرائيلية الوصول إليه دون دخول المجال الجوي السوري. وبمجرد دخول طائرات سلاح الجو الإسرائيلي إلى الأجواء، سيتم ضربها.

وما المخرج هنا؟

إذا كانت إسرائيل قلقة من الوجود الإيراني على الأراضي السورية، ينبغي التحدث مع روسيا. الآن، أمام تل أبيب خياران: مواجهة مشاكل أو بناء حوار، معنا، وحتى مع الحكومة السورية. وما هو الخطأ في ذلك؟ إسرائيل دولة من دون عقد. يمكنها أن تدخل في مفاوضات مع أي جهة.

وقال الفريق أول ليونيد إيفاشوف، الأكاديمي في أكاديمية المشاكل الجيوسياسية، الرئيس السابق للمديرية المركزية للتعاون العسكري الدولي بوزارة الدفاع الروسية، إن موقف وزارة الدفاع مشروع بشكل مطلق من وجهة نظر القانون الدولي. وأضاف: دعوني أذكركم بأن المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة تتحدث عن حق الدول في الدفاع الفردي والجماعي. لقد دعتنا الجمهورية العربية السورية للتو إلى القيام بالدفاع الجماعي عن الفضاء الجوي والبحري السوري، ووافقنا على ذلك.

لسوء الحظ، موسكو، في لحظات معينة، تحت تأثير تل أبيب وواشنطن، في الواقع، غير واضحة في التزاماتها تجاه السوريين. لكنها الآن، بعد مأساة إيل 20، اتخذت أخيرا موقفا واضحا: من الآن فصاعدا، تحمي روسيا حقا سيادة الجمهورية العربية المتحدة وسلامة أراضيها.