كشف الطبيب الأخصائي، ريتشار شيبرد، الذي قام بتشريح جثة الأميرة ديانا أن الأميرة المحبوبة كانت لتكون على قيد الحياة ولرأت أبناءها “هاري” و”ويليام” يتزوجان لو أنها كانت فقط ارتدت حزام الأمان للمقعد الخاص بها، بحسب تصريحات خاصة لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقال “شيبرد” إنه على مدار السنوات كان يتلقى أسئلة من الناس مثل: “هل كانت جميلة؟” “هل كانت سلمية؟ هل كانت حاملاً؟”، وغيرها، وأضاف: “لم يكن هناك أي دليل على أن الأميرة كانت حاملاً”.
وصرح “شيبرد” أنها لو كانت مربوطة بحزام الأمان ربما كانت خرجت من الحادث بذراع مكسورة ليس أكثر، ولكن لا شيء أكثر من ذلك”، مستطرداً: “بدلاً من ذلك كانت تندفع إلى الأمام مع وزن وجسم غير مصمم ليعاني من تلك القوى”.
كان الدكتور “شيبرد” متخصصًا في علم الأمراض في وزارة الداخلية عندما طُلب منه إجراء تشريح الجثة على “ديانا”،وكان الطبيب الشرعي الذي أجرى فحوصات الوفاة بعد وفاة 35 عاملا في كارثة السكك الحديدية في كلافام عام 1988، كما فحص الجثث الغارقة بعد مأساة مارشيونيس التي غرق فيها قارب المتعة Thames، مع فقدان 51 شخصا في عام 1989، وشارك في اختبارات الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر، وفي بالي عام 2002، وتفجيرات لندن عام 2005.
الجدير بالذكر أن الأميرة “ديانا” توفيت في 31 أغسطس 1997، بعد أن تعرضت لإصابات قاتلة في حادث سيارة في نفق بونت دي ألما في باريس، كما قُتل رفيقها دودي الفايد والسائق والحارس الأمني هنري بول في الحادث، بينما نجا حارسها تريفور ريس جونز من إصابات مروعة، وكانت السيارة تسير بسرعة تصل إلى 70 ميلا في الساعة، ضعف الحد الأقصى للسرعة.