ما هي أشهر خمس عمليات اغتيال شهدها التاريخ؟
أشهر عمليات اغتيال تعرّض لها عدد من السياسيين والفنانين الأشهر في العالم:
أبراهام لينكولن
هو الرئيس الـ16 للولايات المتحدة الأمريكية، تم اغتياله بواسطة جون بوث سنة 1865، رفضا لسياسة لينكولن التي تقتضي بمنح الأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية كل الحريات الممكنة.
تمت عملية الاغتيال أثناء مشاهدة لينكولن لعرض مسرحي، بينما ألقي القبض على بوث بعدها بعدة أيام، ليقتل بالرصاص لاحقا.
جون لينون
لم يتخيل أحد من عشاق الفريق الغنائي الأشهر البيتلز، أن تكون نهاية مؤسس الفريق وأحد أبرز أعضائه جون لينون بهذه الطريقة المأساوية في عام 1980. حيث توفي على إثر تعرضه لأربع رصاصات أطلقها رجل يدعى مارك تشامبان، وهو الرجل الذي أتمم عملية القتل، ثم جلس في الشارع منتظرا القبض عليه، وتبين لاحقا أنه مختل عقليا.
مالكوم إكس
من أبرز وأشهر الرجال الذين دافعوا عن الإسلام والذي اشتهر كذلك كونه مناهضا للعنصرية ضد السود بأمريكا. تم اغتياله بواسطة جماعة اسلامية كانت ترى الدين من منظور مخالف متشدد، إذ تعرض لـ16 رصاصة، أثناء إلقاء خطاب أمام الجماهير في عام 1965، ليودع الحياة وهو في الـ39 فقط من عمره.
جون كينيدي
الرئيس الـ35 لأميركا، قتل بعد أقل من 3 أعوام من توليه الحكم، في عام 1963، على يد هارفي أوسوالد، حيث أطلق عليه النار من منطقة مرتفعة أعلى الموكب الذي كان الرئيس حينها يسير فيه.
وبالرغم من وجود أعداد ضخمة من شهود العيان آنذاك، إلا أن القضية لاتزال محاطة بالعديد من الألغاز حتى الآن، وتفجرت بسببها نظريات مؤامرة عدة مازالت تبحث عن التفسير.
يوليوس قيصر
القائد والديكتاتور الروماني الشهير، الذي تعرض للاغتيال وهو في الـ57 من عمره، على يد مجموعة من الرجال في مجلس الشيوخ، حيث كانوا يرفضون سياساته الديكتاتورية، فقاموا بالترصد له أثناء مروره بجوار مسرح بومباي، وطعنوه 23 طعنة نافذة أودت بحياته، وأنهت الإمبراطورية الرومانية للأبد.