عقدة وسط دمشق متوقفة لـ 40 يوما! هل بالإمكان تقليصها لـ 10 أيام؟؟
العاشرة والنصف من مساء الثلاثاء (أمس)، على جسر فكتوريا وسط العاصمة دمشق، ترتاح بعض الآليات وسيارات البلدية، وتترامى المعدّات التي سيُعاد العمل بها صباح اليوم التالي، دون وجود أي من العمّال.
لا أحد يغفل أو ينقص من عمل محافظة دمشق ومن يعاونها في إنجاز هذا “الترميم الهام” حرصاً على سلامة الجسر والمدنيين، لكن التساؤل الذي نحمله من الشارع إلى المعنيين، ألا تستحق هذه العقدة الهامة تزويدها بعدة نوبات من العمال، مقسمة على ساعات النهار والليل، لكي يُنجز العمل بوقت أقل، ولماذا لا تتابع الورشات عملها بعد نهاية الدوام الرسمي.
وبالتالي، أربع نوبات قد تختصر الوقع لربع، والأربعون يوماً، قد يصبحون عشرة أيام أو أسبوعان أو عشرون يوم على الأكثر.
التساؤلات يحملها الشارع وأبناء المدينة للجهات المعنية، ونعدهم بنقل جوابهم كما ننقل سؤال الناس، على أمل أن يتم إنجاز العمل بالسرعة القصوى بعد أن سبّبت عمليات الترميم ازدحاماً غير مسبوق وسط المدينة المتصل بباقي أوصالها.