حسين مرتضى: هذه تفاصيل الرد الإيراني على هجوم الأهواز

حسين مرتضى: هذه تفاصيل الرد الإيراني على هجوم الأهواز
أكد الاعلامي حسين مرتضى رئيس المركز الإعلامي لدراسات والتوثيق، ان رد الحرس الثوري الايراني على الجريمة التي ارتكبها الإرهابيون في أهواز الاسبوع الماضي، عبر الهجوم الصاروخي، ان هذا الرد استهدف منطقتين في شرق الفرات، بريف دير الزور الشرقي، الاول لمدرسة في قرية سوسة يستخدمها تنظيم داعش كمقر له، بالاضافة الى مستودعات الذخيرة الموجودة في منطقة هجين، والتي تبعد حوالي 35 كيلومتر عن منطقة البوكمال، بالقرب من الحدود السورية العراقية.
وكشف مرتضى بالمعلومات ان ” كان لدى الحرس الثوري معلومات امنية واستخباراتية دقيقة، ان هناك اجتماع يعقد في المدرسة التي تم استهدافها، وان هناك احد القادة على مستوى كبير من الاهمية، وهو ابو علي المشهداني، كان موجود في تلك المنطقة” واكد مرتضى ” انه تم قتل المشهداني وهو احد قيادات الصف الاول في تنظيم داعش، وهو ليس مسؤول في سورية بل مسؤول في العراق ايضا، وخصوصا في منطقة الموصل العراقية، بالاضافة الى المجموعة التي كانت معه”
وبيّن مرتضى ان ” المعلومات تتحدث انه كان المشهداني وصل ليلا الى بلدة السوسة، من اجل المبيت في تلك المدرسة، كونه عادة لا يتواجد في تلك المنطقة، واكدت المعلومات لدى الحرس الثوري انه يحضر لاجتماع معين، لذلك تم اطلاق الصواريخ في الوقت المحدد وحققت الاهداف بشكل دقيق”
وتابع مرتضى ” اما في منطقة هجين كان هناك محاولة تمويه من قبل جماعة داعش الارهابية، ونقل بعض الاسلحة والمعدات والصواريخ، الموجودة في تلك المنقطة، تم استهدافها كذلك وتدمير المستودعات الموجودة في تلك المنطقة،” واضاف مرتضى ” وبحسب المعلومات الواردة من تلك المنطقة ان عدد القتلى كبير، وتم قتل على الاقل عشرة ارهابيين مع المشهداني، وهم من المقربين منه، بالاضافة الى المستودعات التي تم استهدافها.
وشرح مرتضى ان ” هذه العملية كان العمل فيها على محورين عمل عسكري واطلاق صواريخ وعمل امني استخباراتي بنيت عليه المعلومات، واكثر من ذلك بعد قصف الصواريخ تحركت الطائرات الى منطقة الاستهداف اولا لتسجيل الاستهداف وثانيا استهداف المناطق مرة اخرى حتى ان كان هناك حالة فرار لقادة داعش ليتم استهدافهم من خلال القنابل المسيرة”
آسيا