حقائق جديدة مثيرة عن مقتل ديانا.. هذا الجهاز الاستخباراتي صفاها
زعمت تقارير صحفية بريطانية أن وثائق مسربة، كشفت تورط منظمة “الخمسة أعين” الاستخباراتية، في مقتل الأميرة ديانا.
وكانت الأميرة ديانا قد لقت مصرعها، إثر حادث سير، برفقة صديقها المصري، دودي الفايد، يوم 31 أغسطس/آب عام 1997، داخل أحد أنفاق العاصمة الفرنسية باريس، وتقارير صحفية عديدة إلى أن الحادث قد يكون مدبرا، بعد تداول أنباء عديدة عن نية الأميرة ديانا الزواج من صديقها المصري، عقب انفصالها عن زوجها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز.
ونشرت صحيفة “الديلي ستار” البريطانية، تقريرا، قالت فيه إنها تمتلك وثائق سرية يصل عددها إلى أكثر من ألف صفحة، يظهر تورط منظمة “العيون الخمسة” الاستخباراتية في مقتل الأميرة ديانا.
مصطلح “الخمسة أعين” (FVEY)، مصطلح يتحدث عن تحالف استخباراتي يشمل أمريكا وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزلندا تم تشكيله عقب الحرب العالمية الثانية، بموجب اتفاقية “يو كيه يو إس إيه”، وهي معاهدة مهتمة بالتعاون الاستخباراتي بين تلك الدول.
لكن عمل “الخمسة أعين” ظل طي الكتمان، ولم تعلم أي جهة ما العمليات المنوطة بها، ولا المهام المكلفة بها بتلك المنظمة أو التحالف.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الوثائق السرية، تظهر أن الأميرة ديانا، قتلت بسبب “قوى أخرى”، ليس فقط بسبب تهور قائد السيارة.
وأظهرت الوثائق أن الأميرة ديانا كان يتم التجسس على كافة أنشطتها من قبل “الخمسة أعين”، قبل عام تقريبا من مقتلها، وكان يتم تتبع كافة أنشطتها وتحركاتها.
وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية، قد نشرت تقريرا سابقا في ديسمبر/كانون الأول 2006، أظهرت فيه اعتراف وكالة الأمن القومي الأمريكية، بامتلاكها ملفات تخص الأميرة ديانا، لكنه لن يطلقها أو يفرج عنها مطلقا، لأنه تم تصنيفها بأنها “ملفات يمكن أن تحلق ضرر جسيم بالأمن القومي”.
21 years ago Lady Diana went into this Mercedes with Dodi Fayed and 15 minutes later the accident happened ?????????so sad pic.twitter.com/Hbi3KFdor5
— Randa (@rhpaix) ٣١ أغسطس ٢٠١٨
كما أشار تقرير “الغارديان” حينها أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، كانت تمتلك معلومات أيضا حول الأميرة ديانا ومقتلها، وقدمتها إلى المحققين البريطانيين، لكن تلك المعلومات كلها ظلت طي الكتمان.
واضطرت وكالة الأمن القومي الأمريكية للاعتراف بامتلاكها معلومات تخص الأميرة ديانا، لكن المتحدث باسم الوكالة، قال إن الوكالة لم تكن تستهدف مراقبة الأميرة ديانا، بل جاءت تلك المعلومات أمامها بصورة عرضية، ولسريتها وخطورتها لا يمكن عرضها أمام الرأي العام.
وكانت صحيفة “ذا ديلي ميرور” البريطانية قد نشرت تقريرا رصدت فيه تصريحات عن الطبيب البريطاني، ريتشارد شيفرد، الذي تولى تشريح جثمان الأميرة ديانا.
Lady Diana peeking out the window of Buckingham Palace before facing the press on her engagement day – February 24, 1981. Check out for more pics: https://t.co/ihlAcuHMyP pic.twitter.com/uwDzCmSzHT
— History Lovers Club (@historylvrsclub) ٢٩ سبتمبر ٢٠١٨
ورد شيفرد على التقارير التي كانت تتحدث عن أن الحادث قد يكون مدبرا لأن الأميرة ديانا قررت الزواج من صديقها المصري، بعدما كانت ظهور علامات الحمل عليها منه، وهو ما تم رفضه داخل العائلة المالكة في بريطانيا، بحسب تصريحات سابقة لوالد دودي، رجل الأعمال المصري، محمد الفايد.
وقال الطبيب البريطاني: “لم تكن هناك أي مؤشرات على كون الأميرة ديانا حاملا وقت الحادث”.