نقل الفعاليات الكبرى لخارج دمشق ومنها سوق الهال ومراكز الانطلاق قريباً
بدأت اليوم محافظة دمشق ترسم ملامح مستقبلها كمدينة حضارية يقصدها مئات الآلاف يومياً وثمة رؤية جديدة لكينونة هذه المدينة في جميع جوانب الحياة، وقد يكون واقع النقل والمرور هو الحالة الأكثر ضرورة في رسم معالم الحياة الجديدة لدمشق، ونقل أبرز الفعاليات مثل الكراجات وسوق الهال وتحويلة دمشق الكبرى ومراكز تبادلية للنقل وشركة واحدة للنقل الداخلي ودراسة جديدة لاستثمار المواقف، كل ذلك هو الجديد وربما أكثر في المجال المروري لدمشق.
بغية التعرف على تفاصيل مستقبل دمشق المروري التقتينا مدير النقل وهندسة المرور في محافظة دمشق عبد اللـه عبود.
ماذا عن نقل الفعاليات الكبرى في المدينة؟
نسعى إلى نقل الفعاليات الكبرى من داخل دمشق إلى خارجها ومنها سوق الهال ومراكز الانطلاق لأن وجودها يجلب وسائل النقل منها وإليها وهذه الحركة نحن بغنى عنها عندما يتم نقلها إلى خارج المدينة يتم تفريغ المدينة وكذلك يتم تخصيص مناطق تجارية وصناعية كاملة خارج مدينة دمشق توضع لها خطة خاصة للنقل والمواصلات. نحن نعاني الآن وجود أكثر من 400 مكتب بيع سيارات في مدينة دمشق ومثلها في الريف وكل مكتب يضع أمامه عدداً من السيارات وهذا كان يشكل مشكلة للمدينة الآن تقرر إنشاء تجمع معارض سيارات في مدخل دمشق الشمالي بعد ضاحية الأسد باتجاه الشمال بمسافة 3 كم وهذا تجمع على مساحة 1450 ألف متر مربع وهناك فعاليات متكاملة في هذا المشروع حيث لحظت الدراسة وجود مصارف ومراكز خدمة للمواطن ومراكز صيانة ومطاعم ومركز صحي ومكتب لمديرية النقل كذلك يجري الآن دراسة لوصول سكة الحديد من مدينة عدرا الصناعية إلى شركة سيرونكس حيث التمركز التبادلي فيه محطة باصات ومحطة مترو ومحطة للسكك الحديدية وبذلك نحقق الربط بين جميع وسائل المواصلات.
أما سوق الهال فسيتم نقله خارج المدينة حيث سيكون لدينا مكانان لسوق الهال، الأول في المنطقة الشمالية والثاني في الكسوة بغية استقطاب المنتجات الزراعية القادمة من جميع المناطق، كراج المنطقة الجنوبية وافق المحافظ على إعطاء مساحة كبيرة لإنشاء كراج جديد للمنطقة الجنوبية في المنطقة التنظيمية 103 جانب محطة القدم وسيستوعب مركز الانطلاق هذا جميع وسائل النقل إلى المنطقة الجنوبية ودول الخليج والأردن والآن مسجل فيه بحدود 600 سيارة.
تعاني المدينة من قلة في عدد المرائب، ما الحلول لذلك؟
موضوع المرائب التي أصبحت تضيق على عدد السيارات التي تدخل المدينة يمكن إنهاء هذه المشكلة عند تشغيل وسائل النقل العامة بحيث نخفض على الناس الحاجة لاستخدام سياراتهم الخاصة ومن ثم تقل الحاجة إلى وجود مرائب في الوقت ذاته ستخصص مرائب مجانية للمواطنين في المراكز التبادلية لوضع سياراتهم فيها والانتقال لوسائل النقل الجماعي، الحقيقة نحن نريد تشجيع الناس على عدم الدخول إلى المدينة بسياراتهم الخاصة وكذلك تشجيع استخدام الدراجات ، يوجد الآن 3 مرائب طابقية بسعة 900 سيارة و8 مرائب سطحية بسعة 1050 سيارة.
كلما تم تنظيم وسائل النقل وطريقة سيرها وإنشاء ساحات في مركز المدنية استطعنا تخفيف الاختناقات المرورية.
محمود الصالح – الوطن
Notice: Trying to get property 'post_excerpt' of non-object in /home/shaamtimes/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73