إهمال و خطأ طبي ينهي حياة طفلة في حمص.. و وزير العدل يتدخل بعد الإفراج عن الطبيب المتورط

إهمال و خطأ طبي ينهي حياة طفلة في حمص.. و وزير العدل يتدخل بعد الإفراج عن الطبيب المتورط
في غصة وحرقة يروي طراد الحامد والد الطفلة : عليا طراد الحامد ( المسطو ) تفاصيل وفاة ابنته التي كانت لاتشكو من شئ الا من التهاب بسيط.
حيث تم مراجعة ( الدكتور ت. ح ), طبيب اطفال في عيادته في حمص المدينة – يوم ٢٢ – ٨ – ٢٠١٨ لبدء علاج الالتهاب في العيادة.
واستمر العلاج حتى تاريخ ٤ – ٩ – ٢٠١٨ حيث بدأ باعطائها إبر جنتامايسين, فتم اعطائها ١٤ ابرة مع مراجعة متكررة للطبيب في عيادته حتى يوم ١٢ – ٩ – ٢٠١٨. تفاقمت حينها حالة الطفلة بشكل كبير, فتم اسعافها الى مشفى النور وهنا اصبح وضعها سئ للغاية ، ثم حولت الى مشفى الاطفال في دمشق في ذات اليوم.
وفارقت الحياة هناك واعطى مشفى الاطفال التقرير الطبي الكامل عن وضع الطفلة التي كانت قد خضعت لعلاج غير صحيح.
وكان الطبيب المذكور قد اعطاها هذه الابر كوصفة طبية للطفلة مما ادى الى قصور كلوي حاد, وضعف في عضلة القلب, وضغط وسكر وأزمة رئة واضطرابات متعددة . فقام الاب بالادعاء على الطبيب وتم استدعاءه الى قسم شرطة المحطة, و تشكيل لجنة طبية ثلاثية اتت الى القسم ليل ٩ – ١٠ – ٢٠١٨ وتضم الدكتور اسامة شبلوط والدكتور جورج صليبي والدكتور فياض المحمد وقد اعطت تدهذه اللجنة تقريرها الذي أدان الطبيب فقام القاضي المناوب الاستاذ رائد موسى بتوقيف الطبيب المذكور واحالته الى القضاء.
ليفاجأ الاهل انه تم الافراج عنه صباح اليوم التالي من قبل القاضي م.ف. م وهنا لجأ الاهل الى سلطة قضائية أعلى فتم مقابلة السيد وزير العدل الذي استنكر الامر وأعطى أوامره ان يتم تنحى القاضي, عن الدعوى وتكليف قاضي اخر ثم قام القاضي الاستاذة عزة شعبان شاهين المكلفة حديثا بالقضية ، بالنظر في الدعوة وتفاصيلها لتأمر بالقاء القبض على الطبيب بتاريخ ١٤ – ١٠ – ٢٠١٨ وهو الان موقوف في قسم المحطة.
ويطالب أهالي الطفلة البريئة عليا طراد الحامد بإنزال العقوبة التي يستحقها الطبيب حيث نوه والد الطفلة ان ارواح الناس ليست لعبة فاليوم ابنته وغدا يكون هناك طفل اخر ضحية لتجارة الدم والاهمال.