أحدهم امتلك 1000 امرأة .. رجال تجاوزوا الأرقام القياسية في عدد الزوجات
عرفت جميع المجتمعات على مدار التاريخ الزواج كمؤسسة يتشارك فيها الرجل والمرأة؛ لبناء أسرة تقدم أجيالًا متوالية من الشباب القادرين على خدمة بلادهم، لكن بقيت هذه العلاقة مرتبطة في تنظيمها على التقاليد والعادات التي تحكم كل مجتمع على حدة، بالإضافة بالطبع إلى التعاليم الدينية في هذا الخصوص.
وبفعل العادات والتقاليد، كانت بعض المجتمعات تسمح للزوج بأن يجمع عددًا لا محدودًا من الزوجات، وصل أحيانًا إلى (700) زوجة. وفي التقرير التالي نرصد أبرز رجال التاريخ الذين تجاوزوا الأرقام المعقولة في عدد الزوجات، بل وكسروا جميع الأرقام القياسية التي يمكن أن يقبلها عقل البشر.
جوزيف سميث:
عُرف “جوزيف سميث” مؤسس الحركة المورمونية في أمريكا، التي انتشرت في أربعينيات القرن التاسع عشر، وصاحب كتاب “مورمون”، والذي ألّفه في عمر الرابعة والعشرين، بكثرة زيجاته، ففي عمر الثلاثين كان له أكثر من (30) زوجة، والأمر الغريب أن جميعهن أصغر سنًا منه.
احتفظ “سميث” بزوجته الأولى التي كانت تدعى “إيما”، رغم تعدد زوجاته، وفي أغلب الأحيان لم تكن هي على دراية بزيجاته الأخرى، لكن يقال: إنه في فترة من حياتها معه، قبلت بوجود (4) نساء غيرها بالمنزل.
وقتل “سميث” بالرصاص أثناء وجوده في السجن، بعد اتهامه بالخيانة عام (1844)، وبعد وفاته صورته الحركات غير المورمونية على أنه متعصب ديني، في حين يتذكره المورمون باعتباره شهيدًا.
بريغهام يونغ:
يعد “بريغهام يونغ” تلميذًا لمؤسس الحركة المورمونية، ولد بولاية “فيرمونت” الأمريكية كمعلمه، ولم يتشابه معه في ذلك فقط، فقد تتبع خطاه في تعدد الزوجات بأعداد كبيرة، فحين أسس مدينة “سولت لايك” في ولاية “يوتا”، وشغل منصب الحاكم الأول لها، تزوج ما مجموعه (55) امرأة.
وبحلول الوقت الذي توفي فيه “يونغ”، في عام (1877)، كان له (56) طفلًا، ووصل (46) منهم إلى سن الرشد، وتوفي وهو متزوج من (19) امرأة بعدما طلق (10) نساء، وهربت منه (23) امرأة.
فتح علي شاه قاجار:
كان لـ”فتح علي شاه قاجار” حاكم الدولة الفارسية في الفترة ما بين عامي (1797 – 1834) (158) زوجة، ويقال: إنه كان يمتلك ألف امرأة.
وذكر كتاب تناول قصة حياته نشر في عام (1874): “قاجار” كان لديه (4) زوجات فقط، وأنه امتلك من (800 – 1000) امرأة ضمن حريم السلطان، ورغم أنه تم ذكر (160) زوجة له بالأسماء في كتاب آخر، فإنه لم تذكر أية تفاصيل محددة عن ذريته.
أسانتوس أكوكو:
في العصر الحديث عرف الرجل الكيني، الذي يدعى “أسانتوس أكوكو” وينتمي إلى قبيلة “لويو”، بتعدد زيجاته وذريته الكبيرة، ففي الألفية الثانية توفي “أكوكو” عن عمر يناهز (91) عامًا، مخلفًا وراءه (130) زوجة، و (300) ابن وابنة، وهو حامل الرقم القياسي للزواج في إفريقيا.
كان “أكوكو” رجلًا غنيًا يملك مساحات من الأراضي، وابنه الأول يبلغ من العمر (70) سنة، وفقد (55) ابنًا، وحوالي (30) زوجة، كما أنه بنى مدرستين خصصهما للتدريس لأبنائه، كما طلق (85) امرأة، بخلاف من بقين على ذمته.
وتزوج الرجل النيجيري الذي كان يدعى “محمد بيلو أبو بكر” من (120) امرأة، وتوفي له أكثر من (200) طفل، وكان يمتلك مبنى سكنيًا كاملًا لإيواء أسرته، وتوفي في عام (2017) عن عمر يناهز (93) عامًا.
روتانا
Notice: Trying to get property 'post_excerpt' of non-object in /home/shaamtimes/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73