أنقاض ومخلفات هدم في المزة 86 تملأ الشوارع والمحافظة تتباطأ في الترحيل

أنقاض ومخلفات هدم في المزة 86 تملأ الشوارع والمحافظة تتباطأ في الترحيل
بعد أن قامت محافظة دمشق بهدم المنازل المخالفة في عدد من المناطق ومنها المزة(86) امتلأت الشوارع بالأنقاض والردميات والركام وكان من نتيجتها تلال من الصخور تمنع السيارات والمواطنين من الوصول إلى المناطق المرادة.
سكان المزة (86) مدرسة حارة المقبرة يشتكون من تراكم الردميات والصخور في المنطقة المذكورة حيث قامت المحافظة مؤخراً بهدم عدد من المنازل وتركها وعدم ترحيل المخلفات ما أدى إلى انتشار الردم والأتربة في المكان وظهور تشققات في الأرض بسبب طبيعة المنطقة الجبلية.
وأوضحت هدى، وهي تسكن في منطقة المزة 86، أنها تقوم بشكل يومي بإيصال أولادها إلى المدرسة، فالباص الذي تعاقدت معه على إيصال الطلاب لم يعد باستطاعته الوصول نظراً لتراكم تلال من الأتربة تمنعه من العبور وتطالب المحافظة التي لجأت إلى هدم المنازل المتضررة بحجة حماية أرواح الناس إلى إزالة الأنقاض التي باتت تشكل الخطر الأكبر فتراكمها يعوق المرور.
أما فؤاد فيضطر إلى ركن سيارته في حارة مجاورة والسير إلى منزله بعد أن كان يركنها في مكان قريب ويقول: تراكم الأنقاض منع السرافيس والتاكسي وحتى باصات الموظفين من الوصول ومن يدخل عنوة من المستحيل أن يخرج إلا بعد أن تكون سيارته قد تضررت من تلال الأنقاض ويطالب المحافظة بإزالة الردميات التي كان من المفروض إزالتها فور القيام بعملية الهدم ويجب عدم تركها، فالموظفون باتوا يسيرون أكثر من ثلث الساعة للوصول إلى الشارع العام مكان وقوف المبيت.
عضو مكتب تنفيذي لقطاع التخطيط والمالية في محافظة دمشق فيصل سرور أوضح أن المحافظة قامت مؤخراً بهدم المنازل المخالفة التي تشكل خطراً على أصحابها بعد أن تم إنذارهم سابقاً، مبيناً أن المحافظة قامت بترحيل 6800 متر مكعب من الأنقاض من منطقة المزة 86 من المنازل التي تم هدمها، موضحاً أن مخلفات الأنقاض ترحل بشكل دائم وبالتتابع ولكل منطقة هناك وقت وتوقيت.. ولكن بالنهاية ستزال بالكامل من دون أن يبقى أي شيء يعوق المواطنين.
المصدر: تشرين