السبت , نوفمبر 23 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

الصين تقرع طبول الحرب.. ماذا لو استفاق "التنين النائم"؟

الصين تقرع طبول الحرب.. ماذا لو استفاق “التنين النائم”؟
دعا الرئيس الصيني، شي جين بينغ، القوات العسكرية للبلاد إلى مراقبة الوضع في بحر الصين الجنوبي وتايوان عن كثب حتى تكون مستعدة للتعامل مع حالات الطوارئ المحتملة.
وتأتي دعوة رئيس جمهورية الصين الشعبية هو الوضع بسبب تدخل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية للبلاد، وبالتحديد محاولاتها التأثير على تايوان. وتم توجيه هذا البيان مباشرة إلى الجانب الاميركي.
ونقلت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست عنه قوله: “يجب أن تركزوا على المهام وأن تستعدوا للحرب. علينا أن نأخذ في الاعتبار صعوبة الوضع ووضع خطة عمل مناسبة. من الضروري أيضا تعزيز التدريبات العسكرية”.
وزار شي جين بينغ القيادة العسكرية خلال زيارة استغرقت أربعة أيام إلى المقاطعة الجنوبية الصينية. وقد تمت الرحلة على خلفية المناقشات التجارية والاستراتيجية المتنامية للقيادة الصينية مع الولايات المتحدة.
أدلى شي جين بينغ بهذا البيان بعد خطاب وزير الدفاع الصيني، ويي فنه، وقال وزير الدفاع إن الصين مستعدة لانتفاضة مسلحة في حين محاولة دول خارجية فصل تايوان. وفي الوقت نفسه، شدد فين على أن بكين “تعارض محاولة الولايات المتحدة التدخل القوي في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”، وكذلك ضد فرض إرادتها على الدول الأخرى.
في وقت سابق، أعلنت قيادة جمهورية الصين الشعبية أن قيام الإدارة الاميركية بتزويد تايوان بالأسلحة يضر بالسيادة والمصالح الأمنية للصين.
في الوقت نفسه، أشارت إلى أن تايوان جزء من الصين، وهذه الإجراءات تؤثر على المصالح الأساسية للصين. ومع تسليمها، وانتهكت الولايات المتحدة مبدأ جمهورية الصين الشعبية وثلاث بلاغات صينية اميركية مشتركة في وقت واحد، بإرسالها الأسلحة إلى تايوان وتدخلت أيضا في السياسة المحلية وألحقت الضرر بسيادة الصين ككل. وقد قررت الولايات المتحدة في وقت سابق بيع قطع غيار لطائرات مقاتلة من طراز F-16، وطائرات نقل من طراز C-130 وطائرات مقاتلة من طرازF-5.
ويشير الخبراء إلى أن سبب اندلاع أعمال القتال المحتملة بين الولايات المتحدة والصين قد يكون بمثابة محاولة من جانب تايوان لإضفاء الطابع الرسمي على سيادتها السياسية.
وفي الوقت نفسه، لن تجرؤ قيادة الجزيرة على اتخاذ مثل هذه الخطوات دون دعم من الولايات المتحدة.
وكالات