السبت , نوفمبر 23 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

سوريا تعتزم تبديل أسطولها الجوي المدني بطائرات روسية

سوريا تعتزم تبديل أسطولها الجوي المدني بطائرات روسية

أعلن وزير النقل السوري علي حمود ان سوريا تطمح لشراء طائرة “إم إس 21” الروسية، وتبديل أسطول الطيران المدني السوري بهذه الطائرة.

وقال حمود، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية رداً على سؤال حول إمكانية شراء طائرات روسية مدنية: “نعتبره حلما ونرجو أن يتحقق في أسرع وقت ممكن. وبالنسبة لي هو أهم أولويات وزارة النقل أن تتوجه إلى روسيا بشراء كل مستلزمات الطيران ونحن نحلم بأن تصبح الطائرة “إم إس 21″ متاحة للبيع في روسيا، روسيا عملت بكل قوة واقتدار على تحويل هذه الطائرة من طائرة تحتوي على قسم كبير من أجزائها من صناعة أوروبية لتصل إلى نسبة تزيد عن 90 في المئة من صناعة روسية”.

وأضاف الوزير السوري “طلبنا من الجانب الروسي الصديق أن يكون لسوريا الدور الأول والأولوية في شراء هذه الطائرة”، مشيراً إلى أنه “سنكون السباقون في طلبها إلى سوريا وتبديل أسطول الطيران السوري بهذه الطائرة التي هي من الطائرات المميزة على مستوى العالم وهناك إقبال شديد وطلبات من دول عديدة لشرائها وامتلاكها”.

كما دعا حمود، شركة الطيران الروسية “أيروفلوت” لاستئناف الرحلات إلى سوريا نظراً لزوال أسباب توقف طيرانها.
وقال: “شركة أيروفلوت هي من الشركات التي نرغب أن تكون اليوم قبل الغد في سوريا. وأن تعمل على هذا الخط ونتواصل مع هذه الشركة الصديقة ونعتبر أن الأسباب التي كانت وراء توقفها قد زالت.”

وتابع: “ندعو شركة أيروفلوت من خلالكم لإعادة التشغيل إلى سوريا ولتكون هي أولى الشركات التي تعود للتشغيل من الشركات العالمية وهذا الأمر الطبيعي”، مؤكداً أن وزارة النقل السورية تنسق مع الجانب الروسي لدراسة إمكانية توسيع مطار دمشق الدولي أو بناء مطار بديل.

وقال حمود: “نحن في وزارة النقل ننسق مع الأصدقاء في روسيا لإمكانية توسيع مطار دمشق الدولي أو دراسة إنشاء مطار بديل. وهذا الموضوع نقوم به بداية من سوريا من خلال الجهات المختصة بهذا المجال حيث درسنا عدة خيارات من خلال هيئة التخطيط الإقليمي لإنشاء مطارات بديلة أو توسيع المطار الحالي وقمنا بتكليف شركة الدراسات والاستشارات الفنية في سوريا لتعطي الجدوى الاقتصادية والتمييز بين خيار وآخر لاتخاذ القرار المناسب وبالتالي المباشرة مع الأصدقاء في روسيا”.