آبل مستمرّة في إبطاء هواتفها القديمة.. وهكذا يمكنكم منعها!

آبل مستمرّة في إبطاء هواتفها القديمة.. وهكذا يمكنكم منعها!

بالرغم من الخسائر الّتي تسبّبت بها فضيحة إبطاء “آبل” لهواتفها القديمة، تواصل عملاقة التّكنولوجيا الأميركية إلحاق هواتف “آيفون X” و “آيفون “8 بقائمة ضحايا الإجراء الّذي تقول أنّ هدفه هو إطالة عمر البطارية.

وبعد إطلاق آبل الثلاثاء لتحديث جديد لنظام التّشغيل الخاصّ بها، تركت تلميحا على صفحات الدعم الخاصة بها، قائلة إنها بدأت بـ”إدارة أداء” آيفون اكس وآيفون 8، إلى جانب هواتف آيفون 7 و7 بلس، الّتي قامت بإبطاء عملها بالفعل سابقًا.

والتحديث الأخير لنظام “ios12.1” يقوم بكبح سرعة هواتف آيفون القديمة.

وقد برّرت “آبل” ذلك بسعيها للحفاظ على عمر البطارية خاصة تلك المستخدمة في الهواتف القديمة، ولفتت إلى أنها قد تؤدي بصفة مفاجئة إلى إطفاء الهاتف إذا تم استخدامها بكثرة.

عملية الإبطاء هذه تاتي من خلال خاصية “إدارة الأداء”، التي أُزِيلَت من هواتف “آيفون 6” وصولا إلى “آيفون 7 بلس”.

وبإمكان مستخدمي هواتف “آيفون اكس” و نماذجه السّابقة، إيقاف عمل خاصية “إدارة الأداء” إذا لاحظوا أنّ هواتفهم باتت بطيئةً بشكلٍ غيرِ معتادٍ في هواتفِهِم.

ولكي تقوم بذلك، عليكَ أنْ تذهبَ إلى “الإعدادات”، ثم تنقر على “البطارية”، وتدخل إلى “صحة البطارية” حيث تنقر على “Peak Performance Capability” وتقوم بتعطيلها من خلال اختيار”Disable”.

وفي حال تم تعطيل هذه الخاصية يدويًا، نشير إلى عدم إمكانيّة تشغيلها مرة أخرى يدويّا، إذ ستقوم بتشغيل نفسها بنفسها تلقائيا في حال تم إطفاء الهاتف بشكل مفاجئ.

يذكر أنّ تحقيقًا أجرته وزارة العدل الأميركية أواخر السّنة الماضية أدّى إلى إقرار آبل بأنّها كانت تبطئ هواتفها القديمة، ما تسبّب في موجة سخط كبيرة، وأجبر الشركة فيما بعد على الاعتذار واسترضاء زبائنها من خلال التّخفيض في أسعار بعض منتجاتها.

وقامت الشركة حينها بإطلاق أداة جديدة تحت اسم “باتري هيلث” تمكّن من إصلاح المشكلة من خلال التّعرف على مدى جودة وظائف البطارية وما إذا كانت ميزة إدارة الطاقة هي المتسبّبة في بطء الهاتف.

ويذكر أنّ هيئة المنافسة الإيطالية فرضت غرامة على شركتَي آبل وسامسونغ بسبب تعمدهما إبطاء هواتفها الذكية، و هو ما يعتبر أول حكم من نوعه ضد الشركات المصنعة للهواتف الذكية عقب اتهامات في جميع أنحاء العالم بأنهم يتشاركون في نفس عمليّة الخداع.