الثلاثاء , نوفمبر 26 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

قائد “أحرار الشام” يدعو إلى الاستعداد لمعركة إدلب

قائد “أحرار الشام” يدعو إلى الاستعداد لمعركة إدلب

دعا قائد “حركة أحرار الشام الإسلامية”، جابر علي باشا إلى الاستعداد للمعركة في محافظة إدلب، بعد هجوم الجيش السوري على نقاط “جيش العزة” في ريف حماة.
وقال القيادي عبر حسابه في “تلغرام” اليوم، السبت 10 من تشرين الثاني، إنه “واجب الوقت بحق الفصائل توجيه كافة الجهود إلى الاستعداد للمعركة, والتي دلت حادثة الهجوم على نقاط جيش العزة أمس على أنها آتية لا محالة”.
وأضاف، “النظام صرح قولًا ودلت تصرفاته فعلًا على أنه غير جاد بالالتزام بالاتفاق الأخير، وأنه يعد الاتفاق مؤقتًا وسيسعى لإفشاله”.
وتنضوي “أحرار الشام” في “الجبهة الوطنية للتحرير”، والتي تعتبر الجسم العسكري الأكبر في الشمال إلى جانب “هيئة تحرير الشام”.
وخسر فصيل “جيش العزة” العامل في ريف حماة الشمالي، أمس الجمعة، 20 مقاتلًا من قواته، بعملية نوعية للقوات السورية على نقطة متقدمة لهم في محيط اللطامنة.
وفي آخر تصريح لوزير الخارجية السوري، وليد المعلم، قال إن الحكومة السوري تفضل الحل السلمي للملف السوري, وبأن المسلحون الموجودون في إدلب جاؤوا عن طريق تركيا، ومن الطبيعي العودة من نفس الطريق”.
ومنذ توقيع الاتفاق بين روسيا وتركيا حول إدلب، أيلول الماضي، أكدت تصريحات الحكومة السورية على ضرورة الدخول إلى إدلب، واعتبرت أن الاتفاق هو مؤقت وسيتبعه عمل عسكري للدخول إلى المحافظة.
وقال جابر علي باشا، “يتطلب من الجميع الإعداد أيما إعداد لمعركة فاصلة مرتقبة طال وقتها أو قصر”.
وأضاف “على الجميع سلوك كل السبل التي من شأنها تهدئة الساحة واستقرارها داخليًا واستشعار خطورة المرحلة القادمة والنظر بمنظار المصلحة العامة لا مصلحة الفصيل الضيقة التي قد تجعل البعض يخاطر بالساحة لأجلها فإن ذلك أدعى إلى التفرغ للجبهات وبذل أقصى الطاقات فيها”.
ولم يصدر أي موقف من تركيا حول الهجوم السوري أمس الجمعة.
ولم تتوقف فصائل إدلب من تخريج مقاتلين من معسكراتها في الأيام الماضية، كما اتجهت “تحرير الشام” إلى القيام بمناورات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وفي حديث سابق مع مصدر في “الجيش الحر” قال إن تخريج الدفعات العسكرية من جانب الفصائل يعطي إشارة إلى الاستعداد المستمر لأي عمل عسكري قد يقوم به الجيش السوري.
واعتبر المصدر أن “النظام السوري والمعارضة حتى اليوم لم يوافقا بشكل كامل على الاتفاق رغم التوافق بين روسيا وتركيا”.
مواقع معارضة