هام.. رموز تكشف ما إذا كان الهاتف مراقباً أم لا؟

رموز تكشف ما إذا كان الهاتف مراقباً أم لا؟

في العام 1940، اخترع مدير الأبحاث والتّنمية في شركة “موتورولّا” “مارتن كووبر”، الهاتف المحمول أو ما عرف لاحقاً بـ “الخلوي”، وأجرى أوّل تجربة عليه في شوارع مدينة نيويورك الأميركية في الثّالث من نيسان عام 1973.

فأعجِبَ النّاس بهذا الإختراع الجديد، وبدأوا يُطَوِّرونه مع مرور الزّمن حتى استطاعوا إرسال أوّل رسالة نصيّة عام 1992 ثمّ اخترعوا ما يُعرَف بالـ”emojis”، كما تمّ استخدام الـ”BlackBerry” عام 1999. وظلّ الهاتف المحمول يشهد تطوّراً متسارعاً حتّى تمّ اختراع أوّل جهاز “Iphone” عام 2007.

واستمّر التطوّر في مجال الهواتف المحمولة حيث ازدادت التطبيقات وازداد إدمان النّاس على هواتفهم التي أصبحت جزءًا لا يتجزّأ من حياتهم اليومية، إلى حدٍّ أصبح فيه التّخلّي عن الهاتف أمرًا شديد الصّعوبة، حيث باتت جميع أسرار الناس وأخبارهم فيه ومن خلاله.

ونتيجة لفقدان الناس لحياتهم الإجتماعية مقابل الغوص في عالم الـ”Social-Media” الإفتراضي، وبعدما كثرت صور وأسرار النّاس وتفاصيل حياتهم الشّخصية في الهواتف، ازداد قلقهم على أسرارهم كونهم يجهلون متاهات هذا العالم الإفتراضي، وبدأوا يتساءلون ما إذا كانت هواتفهم مراقبة أم لا.

وفي هذا الإطار، يكشف باحثون وعلماء الرّموز وما يُعرَفُ بالـhacking، بعض الرّموز التي تساعدكم في التأكّد إذا كان هاتفكم مراقباً أم لا:

فمن خلال طلب الرمز *#21# والضغط عليه، يتمكّن الناس من معرفة ما إذا قد تمّ تحويل أي مكالمة وإلى أي جهاز وفي حال عدم حصول على أيّ مكالمة، فـ *#62# هو الرّمز المطلوب.

وفي حال اكتشاف وجود أي خلل من خلال هذين الرّمزين، فرمز ##002# يلغي أي اتّصال بالجهاز المُراقِب.

المصدر: santé plus mag