تقنين كهرباء حاد وغير معلن الأسباب
كالمعتاد ومع دخول فصل الشتاء تعاني مدينة حلب من تقنين حاد غير معلن الأسباب رغم عدم وصول التيار الكهربائي لنصف المدينة “حلب الشرقية” حتى الآن وبمعدل 3ساعات تقنين وساعتين تغذية فقط، حيث يعيش المواطن الحلبي بداية هذا الفصل وهو ينتظر كيف سيكون الوضع الكهربائي في ذروته.
ثلاث سنوات لم تُغير الحال الكهربائي في المدينة، فالمواطن الحلبي تفائل بكلام وزير الكهرباء محمد خربطلي بأنه لا تقنين هذا العام، ولكن مع بداية الشتاء رُسمت ملامح فصل كهربائي “غير سعيد” في ظل مطالب شعبية بإلغاء مولدات الامبيرات في مدينة حلب والتي سرعان ما تطفو على السطح لتتلاشى مجدداً مع انقطاعات جديدة وتقنينات جديدة في حلب.
وحاولنا التواصل مع مدير الشركة العامة للكهرباء محمد الصالح غير أن هاتفه كان خارج التغطية كالعادة حتى اصبحنا نؤمن بأنه في كل مرة يكون فيها هاتف الصالح خارج التغطية كان الوضع الكهربائي في حلب “مذري” جداً.
هاشتاغ سوريا