ما سر نجاح المغتربين السوريين في المهجر ؟
ثماني سنوات منذ بداية الحرب في سوريا كانت كفيلة بأن تقضي على الحجر و البشر، اضطر كثير من السوريين إلى ترك بلدههم ويهجرون بيوتهم ويرحلون بحثا عن ملجأ آمن في بقاع الأرض.
عملوا في جميع المجالات واثبتوا حبهم للعمل وإبداعهم في العطاء وكانت هناك نماذج نجح أصحابها وباتوا مشهورين نتيجة اختيارهم للفكرة الصحيحية في العمل أو نتيجة لإتقانهم نوعا من أعمال لاتوجد في بلدان الإغتراب.
أحد هذه النماذج المبدعة من الشعب السوري أدهم علاف صائغ من دمشق ورث مهنته أبا عن جد، دفعته ظروف الحرب في سوريا إلى اللجوء الى روسيا ورغم صعوبة وضعه وعدم معرفته اللغة وشعوره بالوحده إلا أنه وضع نصب عينيه إما النجاح أو النجاح. و بعد ثماني سنوات أصبح رجل أعمال ناجح ، صائغ مشهور على مستوى موسكو يرتاده الروس والأجانب والسياح من اجل اقتناء صاغة برسومات شرقية.
يتمنى أدهم أن يعود إلى بلده ويطبق ما تعلمه في روسيا في مجال مهنته ويستفيد من تجربته التي إكتسبها في روسيا ويساهم في إعمار سوريا، وحاله حال المغتربين السوريين يحن لكل شيء له علاقة ببلده سوريا.
إعداد وتقديم لينا المتني
سبوتنك