كبير المصدرين يطمئن من يسأل عن حال الليرة…الدولار سيتراجع
توقع رئيس “اتحاد المصدرين” محمد السواح عودة التوازن إلى سعر الصرف قريباً، في ظل وجود عوامل اقتصادية داعمة لليرة، من ضمنها نشاط الحركة عبر معبر نصيب الحدودي التي تعد إحدى مصادر القطع الأجنبي.
وقال رئيس الاتحاد في تصريح لصحيفة “الوطن”: “إن التوازن سوف يعود للسوق وهذا أمر مؤكد، وسوف يخسر المضاربون”.
وأوضح السواح أن ما كان يحدث ببعض الفترات الماضية، كان صعوداً بطيئاً للدولار أمام الليرة، مرتبطاً بزيادة الطلب التجاري لتسديد ثمن صفقات مستوردة، ترتبط ببعض السلع الرئيسية.
وفيما يتعلق بسعر الصرف مؤخراً، علل السواح سبب التسارع بارتفاع السعر، بالمضاربات التي حصلت في السوق السوداء، لتحقيق أرباح من ارتفاع سعر الصرف.
وشهد سعر صرف الدولار ارتفاعاً ملحوظاً في السوق السوداء خلال الفترة الماضية، حيث وصل إلى 495 ليرة بعدما كان السعر لا يتجاوز 450 ليرة.
وتعليقاً على ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة، قال الخبير في الشؤون النقدية وأسواق المال سامر كسبار إنه لا يوجد أي سبب اقتصادي يسوّغ ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة في السوق السوداء.
وأوضح كسبار في حديثه لـ”الوطن” مؤخراً أن افتتاح “منفذ نصيب الحدودي” وما رافقه من زيادة في الطلب على الليرة، وتحسن في المناخ الاقتصادي والسياسي والأمني، وافتتاح المزيد من المعابر، كلها عوامل تدعم الليرة، وترفع من قوتها في سوق الصرف.
ويتوقف تحقيق الاستقرار في سوق الصرف على عودة نشاط المصارف بقبول الودائع والإقراض، وتمويل المستوردات، بالترافق مع التحسن في البيئة الاقتصادية والسياسية والأمنية، بحسب كسبار.