هذه الأنواع من الزيوت مفيدة لصحة قلبك
تستمر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، FDA، في البحث عن طرق بديلة للحد من الأمراض المزمنة من خلال تحسين التغذية.
وأوضح سكوت غوتليب، مفوض الإدارة أن واحدة من الأدوات التي تساعد الإدارة بها على تحقيق هذا الهدف، هي استخدام النشرات الصحية على ملصقات عبوات الغذاء، والتي تمكن المستهلكين من تحديد فوائد الأطعمة أو المشروبات.
وذكر غوتليب، أن الإدارة تلقت نشرات صحية جديدة حول زيوت الطبخ التي تحتوي على مستويات عالية من حمض الأوليك، الذي يتميز بدهون أحادية غير مشبعة أظهرت فوائدها على صحة القلب والأوعية الدموية عندما تحل محل الدهون المشبعة التي تسبب تلف القلب.
وأكد غوتليب، أن المصانع الكبرى المنتجة لهذه الزيوت يمكن أن تقدم نشرات صحية مكتوبة ملصقة على العبوة كدليل للدعم وليس دليل علمي حاسم يوضح أن الاستهلاك اليومي (1 ونصف ملعقة صغيرة\ 20 جرام) من الزيوت التي تحتوي على مستويات عالية من حمض الأوليك، ربما تخفض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، إلى جانب توضيح ما يستلزم فعله للحصول على فوائده، ويجب أن تحل هذه الزيوت محل الدهون والزيوت التي تحوي مستويات عالية من الدهون المشبعة، وعدم زيادة عدد السعرات الحرارية الإجمالية التي يتناولها الشخص يوميًا.
ويجب أن تحتوي زيوت الطبخ على 70% على الأقل من حمض الأوليك لتتوافق مع المعايير الصحية، وتشمل هذه الزيوت: زيت عباد الشمس ذو المستويات العالية من حمض الأوليك، وزيت العصفر ذو المستويات العالية من حمض الأوليك، وزيت الكانولا ذو المستويات العالية من حمض الأوليك، وزيت الزيتون ذو المستويات العالية من حمض الأوليك، وتم تطوير بعض الزيوت ذات المستويات العالية من حمض الأوليك كبدائل للزيوت المهدرجة جزئيًا، والتي تضاف إلى الغالبية العظمى من الأطعمة، ولا يتحلل عند تسخينه وتعرضه لدرجة حرارة عالية، وبالتالي يعد مناسبا للخبز والقلي.
وأجرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية 7 دراسات سريرية صغيرة لتقييم العلاقة بين الزيوت التي تحتوي على مستويات عالية من حمض الأوليك (70% على الأقل) وتحسين مستويات الكوليسترول الذي يعد مؤشرا على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
وأكدت 6 دراسات، أن استهلاك هذه الزيوت كبديل عن الدهون والزيوت ذات المستويات العالية من الدهون المشبعة، يخفض إجمالي الكوليسترول والكوليسترول السيء المسبب لتلف القلب، في حين أظهرت دراسة واحدة على عدم وجود أي تأثير له، لكن المهم أن الزيوت ذات المستويات العالية من حمض الأوليك لن تصبح فعالة في الحماية من مشكلات القلب إلا في حال استبدال الزيوت والدهون المشبعة الأخرى.